نفى قاسم الخطيب، مدير مكتب الائتلاف الوطني السوري بالقاهرة، وجود خلافات بين وفد الائتلاف برئاسة أحمد الجربا، ووفد هيئة التنسيق الوطني المعارض برئاسة حسن عبدالعظيم، خلال لقائهما، الجمعة، بالقاهرة، لمحاولة إقناع الهيئة بالمشاركة في وفد الائتلاف، الذي يشارك في الجولة الثانية من «جنيف2»، التي تنطلق الاثنين المقبل.
وأضاف «الخطيب» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، السبت، أن لقاءً مهمًا سيجري، مساء السبت، بين وفدي الائتلاف الوطني السوري، وهيئة التنسيق الوطني التي تمثل المعارضة السورية بالداخل، يعقبه إصدار بيان نهائي حول نتائج اللقاءات، وموقف الهيئة من المشاركة في الجولة الثانية من مؤتمر «جنيف2» ضمن وفد الائتلاف.
وأوضح أنه لا توجد نقاط خلافية بين الجانبين، مؤكدًا أن الأهداف واحدة وأن الطرفين أكدا أنهما لا يقبلان تنحي «الأسد» عن السلطة فقط، وإنما يجب محاكمته ووضعه في قفص الاتهام مثل «حسني مبارك، أو أن تكون نهايته مثل القذافي في شوارع دمشق».
وقال إن رئيس الائتلاف، أحمد الجربا، أكد ضرورة أن يكون فاروق الشرع، نائب الرئيس السوري، ضمن وفد نظام «الأسد» في الجولة الثانية من «جنيف2»، مؤكدًا أنه «أكثر اعتدالًا من وزير الخارجية، وليد المعلم»، حسب قوله.
