قال المهندس علي عيسى، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إن مصر جاهزة بخطط عاجلة للتنمية بعد ثورة 30 يونيو ترفع من مساهمات القطاع الزراعي في الصادرات المصرية، وتوفر المزيد من العمل في هذا القطاع الحيوي، الذي يمثل ركيزة الاقتصاد المصري، ويساهم في تحقيق التطوير والتنمية في القطاعات المرتبطة به.
وقال المهندس محسن البلتاجي، رئيس جمعية «هيا» للحاصلات البستانية، خلال لقائه بالشركات الألمانية على هامش معرض «فروت لوجيستيكا» بألمانيا، إن المرحلة المقبلة ستشهد توسعا كبيرا في الاستثمارات الزراعية، وتطوير القطاع الزراعي، وزيادة قدرة مصر التنافسية في الأسواق الدولية، لزيادة عائد الدولة من العملات الصعبة، مطالبا بتطوير منظومة النقل، ورفع كفاءة العمل في مختلف الموانئ، لتحقيق السيولة في عمليات تصدير المنتجات الزراعية إلى الخارج.
وأضاف «البلتاجي» أن القطاع الخاص يتحمل دورا وطنيا في تحقيق الانتعاش الاقتصادي لمصر من منطق الحرص على الدور الوطني للقطاع، والاستفادة من الإمكانيات، التي توفرها الدولة لتطوير الإنتاج الزراعي، وتخفيض تكلفة الإنتاج، وتطبيق الممارسات الجيدة في الزراعة، لزيادة الإنتاجية، مشيرا إلى أن ذلك يوفر على الدولة ملايين الجنيهات، بسبب ترشيد استهلاك الأسمدة والمبيدات ومياه الري.
يأتي ذلك بينما قال الدكتور سمير النجار، رئيس شعبة البطاطس بالمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إن دولة إسرائيل تعد منافسا قويا لمصر في تصدير البطاطس لأوروبا، وإن كان كامل الكميات التي تصدرها لا يوازي الكميات، التي تصدرها إحدى كبرى الشركات المصرية المصدرة للبطاطس.
وأضاف «النجار» أن مصر بها نحو 500 ألف فدان خالية من الآفات تماما، ومسجلة في أوروبا، حيث تزرع بها صادرات مصر من البطاطس وفقا للطلب من الخارج، حيث نصدر ما بين 400 و500 ألف طن سنويا، لافتا إلى أنه يفترض أن تكون كل أراضي مصر خالية من الآفات الزراعية والعفن البني، للتوسع في إنتاج المحصول، وزيادة العائد منه لصالح الإنتاج القومي لمصر.
وقال إن المجلس التصديري للحاصلات الزراعية واللجنة العليا للبطاطس بوزارة التجارة حددا عقوبات مشددة تبدأ بالإيقاف لمدة 3 سنوات على أي شركة تخالف مواصفات تصدير البطاطس لمختلف دول العالم، مشيرا إلى أن مصر في طريقها إلى أن تحتل مكانة متميزة على مستوى العالم في تصدير البطاطس، خاصة مع ازدياد التصنيع للبطاطس في مصر.