أكد اتحاد الكرة، التزامه بإقامة المباراة الودية التى ستجمع بين المنتخبين الوطني الأول ونظيرة البوسنى الودية المقررة 5 مارس المقبل.
ورفض المجلس التدخل فى الأمور السياسية لحين اتخاذ قرار من الدولة بإلغاء المباراة أو إقامتها، ووفقًا لجمال علام، رئيس الاتحاد فإن الخلاف السياسى لم يصل للدرجة التى تدفعنا إلى الغاء المباراة.
وقال : «ننتظر موقف وزارتي الخارجية والرياضة لإبلاغنا بموقف الدولة تجاه الإشارة التي لوح بها رئيس البوسنة».
وأضاف علام : «هناك تعاقد يلزم اتحاد الكرة باللعب مع المنتخب البوسنى أو دفع الشرط الجزائى، ويصل إلى 100 ألف دولار فى حالة الاعتذار عن عدم خوض المباراة».
وأوضح أن اتحاد الكرة لا يستطيع إلغاء المباراة حتى لا يتهم بإهدار المال العام بسبب الشرط الجزائى، فالحالة الوحيدة هى صدور قرار من الدولة حتى لا تتم مساءلتنا، عل حد قوله.
يأتى ذلك فى أعقاب تلويح باكر على عزت بيجوفيتش، رئيس جمهورية البوسنة، بإشارة رابعة، وهو ما دعا وزير الخارجية المصري إلى استدعاء السفير البوسني بالقاهرة ونقل غضب الشعب المصرى تجاه فعل رئيس البوسنة.
الجدير بالذكر أن رئاسة الجمهورية، فى وقت سابق، أعلنت معارضتها لإقامة مباراة ودية بين المنتخب الوطنى الأول ونظيره الإيراني، وكان مقررًا لها يوم 12 أكتوبر 2013، فى العاصمة الإماراتية أبوظبي
وطلبت الرئاسة من الجهاز الفنى عدم التعليق على قرار الإلغاء نظرًا لموقف إيران السياسى من مصر وقتها.
وفى السياق ذاته، طلب حسن فريد، نائب رئيس اتحاد الكرة، المشرف العام على المنتخب، من الشركة المنظمة لمباراة للمنتخب التأكيد على أفراد بعثة المنتخب البوسنى وجماهيره فى حال إقامتها بعدم رفع شعارات سياسية أو دينية حتى لا يسبب الحرج لأفراد البعثة المصرية.
وتابع فريد: «سنقاضى الشركة فى حالة عدم التزام أفراد الجهاز الفنى واللاعبين بعدم رفع إشارات دينية أو سياسية، ورفض خلط الرياضة بالسياسة».