توترت العلاقة بشكل ملحوظ، بين لاعبى فريق الأهلي، وزميلهم عبدالله السعيد، على خلفية المشادة التى حدثت بين اللاعب وأحد زملائه في مباراة الداخلية الأخيرة، والتى انتهت بتلفظ عبدالله بألفاظ غيرمقبولة أدت إلى غضب لاعبى الفريق.
وفي الوقت الذى نفى فيه سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، حدوث الواقعة، وتأكيده لـ«المصرى اليوم» أن كل ما تردد عار تمامًا من الصحة، وأن الواقعة لم تحدث، قال مصدر «تحتفظ الجريدة باسمه» إن حالة من الغضب تسود اللاعبين ضد زميلهم واتهموه بالتعالى عليهم داخل أرض الملعب.
ووفقًا للمصدر، فإن عددًا من اللاعبين أبلغوا مسؤولي الفريق صراحة بأنهم لا يرغبون فى وجود عبدالله السعيد بين صفوف الفريق، وقال بعضهم بالحرف الواحد «إما نحن أو السعيد» في تهديد واضح لهم بالرحيل فى حالة استمرار اللاعب بينهم، ورفضهم أي مصالحة في هذا الأمر لشعورهم بالإهانة.
من ناحية أخرى تلقى السعيد عرضاً للاحتراف في أحد الأندية الإماراتية بداية من الموسم المقبل، ويرغب اللاعب في الرحيل لخوض تجربة الاحتراف الخارجي لتأمين مستقبله ماديًا، وهو ما جعله يماطل لجنة الكرة في مسألة تمديد عقده الذى ينتهى بنهاية الموسم الجاري.
ويواجه السعيد، انتقادات لاذعة من الجماهير والنقاد بسبب تراجع مستواه الفنى منذ قدومه للنادى، وقارن البعض بين أدائه عندما كان لاعبًا في الإسماعيلى وأدائه الحالى مع الأهلي.