كشفت شبكة «سكاى سبورتس» أن النجم الإنجليزى واين رونى يواجه الغياب عن الملاعب لفترة تتراوح ما بين أسبوعين وأربعة أسابيع.
كان رونى تعرض للإصابة خلال مباراة فريقه مانشستر يونايتد ضد بايرن ميونيخ الألمانى (1-2) فى ذهاب الدور ربع النهائى من دورى أبطال أوروبا الثلاثاء الماضى، وخرج من الملعب بمساعدة فردين من الجهاز الطبى فى الفريق.
وإذا كان ابتعاد رونى عن الملاعب لن يؤثر على منتخب بلاده المدعو للمشاركة فى نهائيات كأس العالم، فإن الإصابة تعتبر ضربة قوية لآمال مانشستر يونايتد الذى يدخل فى الأيام المقبلة مرحلة حساسة ستحدد مصيره فى الدورى ومشواره فى دورى أبطال أوروبا، حيث يلتقى على ملعبه تشيلسى فى لقاء قمة الغد، ثم يستضيف بايرن ميونيخ فى مباراة الإياب.
ومن المرجح أيضا أن يغيب رونى عن مباراة فريقه ضد بلاكبيرن المقررة فى 11 أبريل الجارى ويحوم الشك حول مشاركته فى الدربى ضد مانشستر سيتى فى 18 منه.
قلل أليكس فيرجسون، المدير الفنى للفريق من شأن المخاوف التى أثيرت حول تعرض رونى لإصابة خطيرة، وأثارت طريقة إصابة رونى المخاوف من احتمال تعرضه لكسر فى مشط القدم، وهى المشكلة التى تعرض لها فى دور الثمانية بكأس الأمم الأوروبية (يورو 2004) وأعاقته فى كأس العالم 2006 بألمانيا، ولكن الإعادة التليفزيونية كشفت عن أن رونى تعرض لالتواء فى الكاحل، وبدا فيرجسون غير قلق نسبيا.
وقال فيرجسون: «إنها إصابة فى الكاحل. يحب علينا فقط الإنتظار ونتمنى ألا تكون الإصابة خطيرة».