قال مسؤول أمريكي كبير إن لدى الولايات المتحدة مخاوف متزايدة من محاولة الصين السيطرة على المحيطات في منطقة آسيا والمحيط الهادي مع تكرار مطالبتها بالسيادة في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
وفي شهادته أمام الكونجرس، الأربعاء، قال داني راسل، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادي إن مطالب الصين الملتبسة في بحر الصين الجنوبي «خلقت حالة عدم اليقين وانعدام للأمن وعدم استقرار بين جيرانها».
وفي حين تقول الولايات المتحدة إنها لا تنحاز لطرف في المنازعات قال «راسل» إن مصلحة بلاده في أن ترى حل النزاعات البحرية سلميا، وكثفت الولايات المتحدة أيضا وجودها العسكري في المنطقة في إطار «محور» استراتيجي تجاه آسيا.
وقال «راسل» للجنة فرعية لآسيا والمحيط الهادي في مجلس النواب «هناك قلق متزايد من أن هذا النمط السلوكي في بحر الصين الجنوبي يعكس جهودا إضافية للصين لفرض سيطرتها على المنطقة الواردة في نطاق ما يسمى (خط التسعة قطاعات) على الرغم من اعتراضات جيرانها وعلى الرغم من عدم وجود تفسير أو أساس واضح بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بنطاق المطالبة نفسها».
وأصدرت الصين وابلا من السجلات التاريخية والمعروفة باسم خط القطاعات التسعة لإثبات مزاعمها في المناطق البحرية في بحر الصين الجنوبي، ويشمل الخط حوالي 90% من 3.5 مليون كيلومتر مربع في بحر الصين الجنوبي على الخرائط الصينية.
وتزعم الصين والفلبين وفيتنام وتايوان وماليزيا وبروناي حقها في أجزاء من الممر المائي الذي يوفر 10% من مصائد الأسماك في العالم ويحمل نصيبا من التجارة البحرية بقيمة 5 تريليونات دولار.