تدرس وزارة البترول إنشاء مدينة متكاملة لصناعة الذهب فى مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر، باستثمارات تقدر بنحو 500 مليون دولار، بمشاركة المستثمرين المصريين والعرب والأجانب.
وقال المهندس سامح فهمى، وزير البترول، فى بيان صحفى أمس، عقب مشاركته فى ندوة جمعية البترول المصرية، إنه من المقرر استخدام المدينة فى إنتاج المصنوعات الذهبية النهائية لزيادة القيمة المضافة للسبائك، المنتجة من أول مصنع لإنتاج المعدن النفيس فى مصر من منجم السكرى بالبحر الأحمر، متوقعا أن توفر هذه المدينة 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وأضاف فهمى أن الوزارة تدرس أيضا إقامة مدينة تعدينية فى سيناء لزيادة القيمة المضافة للخامات المتوافرة فيها مثل رمال الزجاج وأحجار الزينة والكبريت.
وأشار إلى أن صناعة الأحجار شبه الكريمة تحقق عائدات متميزة، وتوفر فرص عمل كثيفة، لتغطية الطلب المتزايد عليها والاستفادة من وجود جزيرة كاملة فى البحر الأحمر تحتوى على خام الزبرجد النادر فى إطار استراتيجية من الثروات المعدنية فى مصر.
من جانبه، قال الجيولوجى مصطفى البحر، رئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية، إن الاستثمارات الإجمالية لمنجم السكرى تبلغ 2 مليار جنيه، ويقدر إنتاجه خلال العام الحالى بنحو 8 أطنان، وهو أكبر ما تم إنتاجه خلال القرن الماضى الذى بلغ خلاله 7 أطنان.
وكشف البحر أن خطط إعادة تشغيل مشروع فوسفات أبوطرطور أدت إلى تحقيق فائض لأول مرة فى عام 2008 يقدر بحوالى 75 مليون جنيه، وتأسيس شركة فوسفات مصر بالمشاركة مع وزارة المالية.