قرر مجلس نقابة الصحفيين في اجتماعه الذي انعقد، مساء الثلاثاء، استمرار وقف قيد صحفيي «المصري اليوم، والعالم اليوم، والديار»، وذلك بسبب مشكلات تتعلق بـ«عقود المحررين، وعلاقات العمل، وعدم الانتظام في الصدور»، على أن يتم إعلان نتيجة لجنة القيد لبقية الصحف، الخميس.
وقرر المجلس استعجال الخطاب الخاص باعتماد الدكتور رفيق حبيب، ممثلاً قانونيًا لجريدة «الحرية والعدالة»، وكذلك مخاطبة مصلحة الشركات والمجلس الأعلى للصحافة بشأن صحيفة «التحرير» لبيان موقف الشركة.
ووجهت النقابة خطابًا إلى عادل الأنصاري، رئيس تحرير صحيفة «الحرية والعدالة»، تطالبه فيه بمخاطبة رسمية من المجلس الأعلى للصحافة، أو لجنة شؤون الأحزاب باعتماد الدكتور رفيق حبيب، ممثلاً قانونيًا عن الصحيفة، أو مفوضًا عن رئيس مجلس إدارتها، وذلك حتى يتحمل مسؤوليته عن التعديلات التي طالبت بها النقابة في عقود الصحفيين المتقدمين للجنة القيد تحت التمرين بالنقابة.
وأشارت النقابة في خطابها إلى أن «الجريدة أكدت في أكثر من موضع أن (حبيب) هو القائم بأعمال رئيس الحزب، والنقابة ليست الجهة المعنية بالصفة الحزبية»، مؤكدة أن «الأوراق المرفقة بالخطاب ليس بها أي مستند يفيد بتفويض الدكتور رفيق حبيب بتلك المسؤولية».
كما قرر المجلس إجراء إعادة عرض لعدد من الزملاء بعدد من الصحف على لجنة القيد يوم 18 من الشهر الجاري، وهي «الرحمة، والمصريون، والشارع».
وقال كارم محمود، سكرتير عام النقابة، لـ«المصري اليوم»، إن استمرار وقف قيد صحفيي «المصري اليوم» يرجع إلى «عدم استكمال أوراقهم، فضلاً عن أوضاع الصحفيين النقابيين المتضررين»، مشيرًا إلى أنه سيتم رفع صحفيي الجريدة من قرار حظر القيد في حالة استكمال بقية الأوراق، وحلّ المشكلات الداخلية للجريدة.
وأوضح «محمود» أن النقابة قررت تعديل موقف بعض الصحف الأخرى، حيث طالبت «الحرية والعدالة» باعتماد الدكتور رفيق حبيب ممثلاً قانونيًا عن الجريدة، لقيد صحفييها.