بأكثر من 1.23 مليار شخص حول العالم، وأرباح تصل إلى 2.5 مليار دولار، وقيمة فى السوق تصل إلى 150 مليار دولار، احتفل موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» بعيد ميلاده العاشر، الإثنين، ليتخطى بذلك العملاق الرقمى الذى أنشأه مارك زوكربيرج، توقعات شبكات التواصل الاجتماعى الأخرى، مثل «ماى سبيس» و«تويتر»، ويحدث طفرة تكنولوجية تحدث تأثيراً على جميع الأصعدة الشخصية والتجارية.
وبمناسبة مرور عقد على تأسيسه، أكد «زوكربيرج» أنه يتطلع مع نهاية العقد الجديد إلى توصيل بقية العالم ببعضه. وعلى مدى عقد مضى، استطاع «فيس بوك» أن يغير حياة الملايين من مستخدمى الإنترنت، وساعد «فيس بوك» فى جمع الناس وتوحيدهم واستعادة العلاقات الماضية، إذ انتشرت قصة عن جمع فتاة بوالدتها بعد فراق دام 44 عاماً، والذى تطلب يومين من التواصل على «فيسبوك».
وسهل «فيس بوك» عملية جمع معارف قدماء فى مكان واحد، إذ يمكن أن يعمل شخص واحد على جمع المستخدمين والتنسيق لتحديد موعد، وهذه تعد مهمة بسيطة مقارنة بما كان عليه الحال قبل ظهور موقع التواصل الاجتماعى. وأشارت دراسة أجرتها جامعة «تكساس» الأمريكية، تناولت 2600 طالب، إلى أن الذين استخدموا «فيس بوك» بكثرة كانوا راضين عن حياتهم بشكل أكبر، كما أظهرت دراسة أخرى أن 5 دقائق من نظر المستخدم لحسابه الشخصى فى «فيس بوك» تزيد من الثقة بالنفس، وذلك بحسب ما ذكرته شبكة «سى. إن. إن» الإخبارية.
ورغم التخوفات السابقة من نقل خدمات «فيس بوك» للهواتف المحمولة، أعلنت الشركة مؤخراً أن أكثر من نصف العائدات الإعلانية لها تأتى الآن من الأجهزة المحمولة، بفضل الطريقة الذكية فى عرض الإعلانات باستهداف مستخدمين ذوى صلة بمضمون الإعلان. ورغم ذلك كشفت بعض التقارير أن «فيس بوك» فقد بين يناير 2011 إلى 2014، أكثر من 3 ملايين من مستخدميه الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17عامًا، كما أنّ تقارير صدرت مؤخّرًا كشفت أنّ الفئة العمريّة بين 18 و24 عامًا هى أيضًا بدأت فى الخروج من الموقع.