فرض «حسن شحاتة»، المدير الفنى للمنتخب المصرى، السرية التامة على التدريبات المقامة على أرض ملعب نادى «أهلى دبى» الإماراتى، ورفض حضور وسائل الإعلام الإماراتية والمصرية، كما رفض السماح للجماهير بحضور التدريبات التى انطلقت مساء أمس الأول.
وذلك لتوفير التركيز للاعبين، على اعتبار أن المعسكر ومباراته مع مالى يمثلان البروفة الأخيرة للفريق قبل العودة إلى القاهرة، ومن ثم التوجه إلى أنجولا، حيث يلعب الفريق فى المجموعة التى تضم معه نيجيريا وبنين وموزمبيق.
وأكد «سمير زاهر»، رئيس اتحاد الكرة، أن الغرض من معسكر الإمارات هو زيادة التركيز لدى الجهاز الفنى واللاعبين، وقال فضلنا أن يكون المعسكر مغلقاً وبعيداً عن الضغط الإعلامى، حتى نجنى ثماره فى البطولة الأفريقية.
ووعد زاهر الجماهير المصرية بالحصول على بطولة كأس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة على التوالى وتمثيل مصر بشكل مشرف ومرض رغم أن الفريق يفتقد أبوتريكة وبركات.
وقال زاهر إن اختيار القائمة هو حق أصيل للجهاز الفنى فقط، ونحن نثق فى الجهاز، ونتمنى التوفيق للمنتخب.
فيما أبدى «مجدى عبدالغنى»، رئيس لجنة شؤون اللاعبين، تفاؤله بمواصلة مسيرة التفوق والاحتفاظ باللقب الأفريقى.
وقال «عبدالغنى» نعرف أن هناك هجوماً قوياً على اختيارات حسن شحاتة، ولكن الانتقاد ليس جديداً على شحاتة، ودائماً ما يثبت أنه على صواب، ونتمنى له وللاعبين التوفيق.
وحول مواجهة الجزائر المحتملة فى البطولة الأفريقية قال عبدالغنى: إذا تقابلنا سيكون ذلك فى الدور قبل النهائى، وعندها سنثبت أننا كنا الأحق بالذهاب لكأس العالم.
كانت بعثة المنتخب المصرى قد وصلت دبى فى ساعة مبكرة من صباح الجمعة، مع الساعات الأولى للعام الجديد (2010)، وكان فى استقبالها وفد من اتحاد كرة القدم الإماراتى يتقدمه نائب رئيس الاتحاد «سعيد عبدالغفار»، وعدد من أفراد الجالية المصرية الذين حرصوا على التواجد فى المطار لاستقبال الفريق.