قالت الفنانة آثار الحكيم، إن المشير عبدالفتاح السيسي رجل بكل ما تحويه الكلمة من معان بعدما حمل رأسه على كتفه من أجل مصر والمصريين، مشيرة إلى أن ترشحه في انتخابات الرئاسة القادمة يعد أمرا ضروريا لا غنى عنه من أجل استقرار المجتمع وضمان أمن المنطقة وتأسيس دولة الديمقراطية والحفاظ على مستقبل الوطن، معتبرة أن هروب الدكتور محمد البرادعي من المسؤولية وقت الشدائد خذل الشعب الذى كان مقتنعاً به، حسب قولها.
وأضافت «الحيكم» خلال ندوة «بين الفن والسياسة» التي حلت ضيفًا عليها في معرض الكتاب، وأدارها الناقد ماهر مخلوف: «ما حدث في 30 يونيو هو ثورة شعب يرفض أن يعيش في الظلام بعدما حاولت جماعة الإخوان أن تطفئ شعلة الثقافة والفن التي يعيش عليها الشعب المصري، (واحنا صحيح شعب جعان بس محدش كاسر عينينا)».
ووجهت رسالة إلى صانع القرار الأمريكى قائلة: «لن نرضخ لكم ولا لمحاولاتكم إذلالنا ولن نموت من الجوع إذا منعتم المعونة».
وتابعت: «جماعة الإخوان المسلمين تبذل محاولات مستميتة لصالح أجهزة مخابرات دول أجنبية لإحداث العنف والقيام بأعمال تخريبية، وظهر ذلك جليا فى محاولاتهم ترويع المصريين لعدم التوجه للميادين للاحتفال بذكرى 25 يناير المجيدة و فشلوا والحمد لله، كما فشلوا في ترويع الشعب من أجل مقاطعة الاستفتاء على الدستور الجديد، والقوات المسلحة والشرطة وقفت ضد تجاوزات ترتكبها جماعة الإخوان لإحداث العنف والتخريب».
وأضافت: «لم يعد مقبولا عودة جماعة الإخوان ولا فلول النظام السابق الذين أفسدوا الحياة السياسية إلي الساحة مرة أخرى ، فالفترة الحالية بحاجة إلى رجال مصر الشرفاء والمخلصين».
وتمنت أن يتم تغيير موعد الاحتفال بعيد الشرطة ليصبح 30 يونيو والذي شهد انحياز الشرطة لإرادة الشعب وتحقيق مصالحة حقيقية مع جموع الشعب، كما دعت آثار الحكيم إلى ضرورة احتواء الشباب خلال الفترة القادمة بالحوار الصحيح وأن تستمع الدولة إلى مطالبهم وتوعيتهم بالوضع الحالي لمصر.