x

دخلت «قصرالعينى» للعلاج من الصداع وخرجت جثة بحقنة خطأ

الثلاثاء 30-03-2010 23:00 |

دخلت ربة منزل مستشفى قصر العينى مصابة بصداع، وبسبب حقنة خطأ لقيت مصرعها تحرر محضر بالواقعة وأحيل إلى إبراهيم الشيخ بندر، وكيل نيابة مصر القديمة، وتولى التحقيق برئاسة مالك مصطفى وأمر بتشريح الجثة وطلب حضور الطبيب.

البداية كانت بلاغاً تلقاه العميد ربيع الصاوى، مأمور قسم مصر القديمة، من ضياء عبدالوهاب قمحاوى، 29 سنة، «سباك» يفيد بدخول زوجته هدى إبراهيم «28سنة» إلى مستشفى قصر العينى تعانى من صداع وتم إجراء الفحوصات اللازمة والأشعة وتبين عدم إصابتها بأى أمراض وقبل مغادرتهما حضر طبيب امتياز وطلب أخذ عينة من العمود الفقرى لمعرفة سبب الصداع وفشل فى أخذ العينة عدة مرات وفى المرة الأخيرة أدخل الأبرة خطأ فى ظهرها وسقطت زوجته مغشيا عليها وتم نقلها إلى غرفة العناية المركزة،

وأثناء تحرير المحضر تلقى اتصالا من المستشفى يؤكد وفاتها، تحرر محضر باللازم وأحاله اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، إلى النيابة التى قررت تشريح الجثة.

تبين من التحقيقات التى أجريت بإشراف المستشار محمد غراب، المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، أن المجنى عليها دخلت المستشفى تتمتع بصحة جيدة،

وقال الزوج فى التحقيقات الأولية التى جرت بإشراف اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، أن طبيب امتياز حضر وأخبرهم أنه من المحتمل أن العمود الفقرى يضغط على المخ ويجب أخذ عينة من الظهر لمعرفة السبب وأدخل «الإبرة» 3 مرات فى ظهرها وفى كل مرة يفشل فى الحصول على عينة وفى المرة الأخيرة سقطت وفارقت الحياة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية