x

علاء صادق: «الجزيرة مباشر مصر» الأكثر مصداقية.. ومونديال قطر سيكون الأفضل

السبت 01-02-2014 03:58 | كتب: بسام رمضان |
10)
10) تصوير : other

وصف الدكتور علاء صادق، الكاتب الصحفي، الاستعدادات الجارية حاليًا في قطر لاستضافة كأس العالم المقرر له عام 2022، بأنها تحظى باهتمام كبير وإنفاق في محله، وذلك من خلال متابعته لهذه الاستعدادات بعد وصوله الدوحة قبل أسابيع، مشيرا إلى أنه اختار تقديم برنامجه الجديد في قناة «الجزيرة مباشر مصر» بسبب كونها «النافذة الأكثر مصداقية في الشأن المصري الحالي»، بحسب قوله.

وقال «صادق»، في تصريحات لـ«الشرق القطرية»، في عدد السبت، بعد وصوله الدوحة للانضمام إلى قائمة مذيعي قناة «الجزيرة مباشر مصر»، إن «هذه الاستعدادات تأتي سعياً إلى أن تكون الاستضافة الكروية معبرة عن دولة قطر».

وأضاف أن النظام العام والترتيبات الجارية حالياً تؤكد أن بطولة كأس العالم في العام 2022 في قطر ستكون هى من أفضل البطولات التي جرت بدول العالم المختلفة، لافتاً إلى أن قطر في العام 2022 ستكون من أكثر الدول استعدادًا لاستقبال مثل هذه البطولة، «خاصة مع توفر البنية التحتية لها»، مضيفاً: «كما أن استقبال قطر لأكثر من 3 ملايين شخص خلال شهر واحد خلال البطولة سيؤدي الى تسليط الأنظار العالمية على دولة قطر. وحقيقة أرى أن البنية التحتية في قطر أكثر من ممتازة لاستقبال مثل هذه البطولة العالمية».

وعلى نحو آخر، قال «صادق» إن برنامجه الجديد على قناة «الجزيرة مباشر مصر» «رياضة في سياسة»، والذي انطلق الأربعاء الماضي، سيكون برنامجًا رياضيًّا بالدرجة الأولى، ولن يقتحم عالم السياسة، إلا إذا كان هناك ما يستدعي التدخل للتعرض لها، من دون إقحامها.

وتابع أنه «اختار هذه القناة كونها النافذة الأكثر صدقاً في الشأن المصري الحالي، ولست مع أحد، كما أنني لست ضد أحد، فنحن نسعى فقط إلى الحق، أو ما نراه هو الحق، ومن ثم فقد تطابقت الظروف والمفاهيم والرغبات بين قناة الجزيرة مباشر مصر وبيني للوصول إلى أول برنامج رياضي في هذه القناة، وهى رغبة أسعد بها كثيرا، وأُثمّنها أيضا»، بحسب قوله.

ولفت إلى أن السياسة التحريرية لبرنامجه تعتمد في الأول والأخير على الاحتراف، «فهو برنامج رياضي بمعنى الكلمة، وكل ما من شأنه رياضي، وإذا كان هناك نوع من الاختراق السياسي لساحة الرياضة، فإننا نشير إليه في سياقه، كما نشير إلى اللوائح والمعايير التي يجب اتباعها في الشأن الرياضي، وفي هذا السياق فلا نضع نحن معاييرنا أو لوائحنا، ولكنها معايير عالمية دولية موضوعة بالأساس في الشأن الرياضي».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية