علقت شركات السياحة الجزائرية كل رحلاتها إلى مصر على خلفية الأزمة الناشبة بين البلدين بسبب لقاء منتخبي البلدين في تصفيات كأس العالم 2010.
ونقل موقع شبكة «بي بي سي» الإخبارية على شبكة الإنترنت، اتهام وجهه وزير الداخلية الجزائري «نور الدين زرهوني» للسلطات المصرية بالفشل في توفير الحماية اللازمة للاعبين الجزائريين في القاهرة.
من جانبه، قال «عز الدين الشبراوي» رئيس الشركة العربية للسياحة والفنادق، والمالكة لفندق رمسيس هيلتون، إن هذا الإعلان الجزائري بتعليق جميع رحلاتهم إلى مصر "لا يمثل أدنى تأثير على سوق السياحة المصرية نظراً لعدم وجود أي تعاملات مع السوق الجزائرية".
وسخر الشبراوي من هذا الإعلان ، في الوقت الذي لا يتعدى فيه حجم السياح الجزائريين في مصر الألف سائح سنويا.
وأكد في تصريح خاص لـ «المصري اليوم» أن تعامل الجزائريين مع شركات السياحة المصرية يأتي من خلال البعثات الرياضية، موضحاً أن وزارة الشباب والرياضة الجزائرية تخاطب المجلس الأعلى للرياضة في مصر بترشيح شركات سياحة تتولى توفير خدمات النقل والسياحة للبعثات الرياضية الجزائرية وهو ما حدث خلال مباراة مصر والجزائر في القاهرة.