يقوم اتحاد المنتجين العرب حاليًا بتشكيل وفد من حملة «خلي بالك على بلادك» للسفر إلى تونس، حيث سيتم اختيار السفيرة التونسية لتكون أول سفيرة عربية للحملة وتسليمها وشاح السفراء بالمؤتمر الذي يتم تحديد موعده لاحقًا بتونس.
وقال رئيس اتحاد المنتجين العرب، إبراهيم أبوذكري، إنه يتم حاليًا التجهيز لاستضافة عدد من الرموز الإعلامية المؤثرة بالمجتمع العربي والتونسي على وجه الخصوص لحضور الموتمر الذي يعقد في العاصمة التونسية.
وأضاف أن اتحاد المنتجين العرب ملتزم بمجموعة الفنانين الذين شاركوا وتطوعوا بالغناء في أوبريت «إحنا العرب كلنا بنحب مصر»، وسيتم وضع الأولوية لهم كأساس لتنفيذ الجوانب الفنية وهذا لا يعني عدم الاستعانة بخبرات عربية أخرى مماثلة لهذه الخبرات، فالفن ليس له موطن والحملة حملة قومية وفعالياتها في كل أنحاء العالم العربي وفي كل المجالات لإنجاح الحملة على الصعيد العربي.
وعن اختيار سفراء وسفيرات الحملة، أوضح «أبوذكري» أن أهم الشروط الواجب توافرها في السفراء بالبلدان العربية هي إمكانية السفير على الحركة وقبول المجتمع الذي يعيش فيه، كما لابد أن يكون له حضور إعلامي متميز وإمكانية لنشر فعاليات الحملة والمشاركة الفعالة لكل آليات الحملة فنيًا واقتصاديًا.
ويتلقى اتحاد المنتجين العرب حاليًا ترشيحات ورغبات عربية للسفراء والسفيرات وأيضًا عمداء الحملة في كل بلد من البلاد العربية، حيث إن الاختيار سيتم بدقة ومن خلال لجنة عليا وسيتم الاختيار والإعلان عن الأسماء تباعًا.
من جانبه، قال المنسق العام للحملة الإعلامي نزار أوجي، إن المؤتمر المزمع عقده بتونس هو الثالث بعد أن تم إعلان المبادرة بالعاصمة الأردنية عمان وأيضا عندما توجه الوفد المشكل من عدد من الفنانين الأردنيين إلى مصر وتم إطلاق الجولة الثانية بالمؤتمر الذي عقد بالقاهرة .
وأضاف أنه تم عرض وتوزيع أول إنتاج للحملة أوبريت «إحنا العرب كلنا بنحب مصر» الذي قام بتأليفه وتلحينه وغنائه شباب من الأردن وفلسطين إهداءً من الشعب الأردني إلى الشعب المصري تنفيذًا لمبادئ الحملة.