أدانت جماعة الإخوان المسلمين، الأربعاء، اغتيال اللواء محمد السعيد، مدير المكتب الفني لوزير الداخلية، ووصفته بـ«حادث اغتيال مؤسف»، كما استنكرت إطلاق النار على كنيسة العذراء بمدينة 6 أكتوبر.
وقالت الجماعة في بيان، على الموقع الرسمي على الجماعة، الأربعاء، إنها تُدين كل أعمال العنف وسفك الدماء، أيًّا كان مرتكبها وأيًّا كان ضحيتها، وطالبت بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.
كما طالبت الجماعة بالتحقيق في أحداث القتل وتقديم كل من قام بها للعدالة، وإعلان الحقيقة على الرأي العام بكل شفافية.
كانت جماعة أنصار بيت المقدس أعلنت مسؤوليتها عن اغتيال اللواء محمد السعيد، مدير المكتب الفني لوزير الداخلية، الثلاثاء.
وقالت جماعة أنصار بيت المقدس، في بيان لها، مساء الثلاثاء، تم تداوله ونشر على المواقع الجهادية: «وفق الله إخوانكم في جماعة أنصار بيت المقدس لاغتيال محمد السعيد، مساعد وزير الداخلية.. إلى السيسي ومحمد إبراهيم أبشروا بما يسوؤكم فقد اقترب القصاص، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون».
يذكر أن اللواء محمد السعيد، مدير الإدارة العامة للمكتب الفني بوزارة الداخلية استشهد إثر اعتراض دراجة بخارية يقودها شخصان لسيارته وإطلاق النيران تجاهه بشارع الهرم.
وأكدت وزارة الداخلية، في بيان لها، أن الأجهزة الأمنية تكثف جهودها للوقوف على ظروف وملابسات الحادث وضبط مرتكبيه.
