x

المفتى يطالب الولايات المتحدة والغرب بتسهيل مشاركة المسلمين في الحياة العامة

الخميس 06-05-2010 15:13 | كتب: أحمد البحيري |

طالب الدكتور «علي جمعة» مفتي الجمهورية، الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والغرب، بضرورة اعتماد «مرجعية الأزهر الشريف» وتسهيل مشاركة المسلمين في الحياة العامة، مؤكداً أن الإسلام يحتاج لمن يقدمه بطريقة أكثر عمقا وشمولاً، وبمزيد من الحساسية والموضوعية خاصة في وسائل الإعلام في البلاد غير الإسلامية.

وقال جمعة خلال لقائه و«رشاد حسين» مبعوث الرئيس الأمريكي لدى منظمة المؤتمر الإسلامي: على الولايات المتحدة والغرب أن تدعم الجهود الحالية والمستمرة للجاليات الإسلامية، في التصدي للتفسيرات المتطرفة للإسلام، والتي لا أصل لها"، مؤكدا أن التوصيات باعتماد مرجعية الأزهر الشريف في دول المهجر للمسلمين، لاقت قبولاً واسعا خلال زياراته إلى بريطانيا وأمريكا والعديد من الدول.

وأعرب المفتي عن أمله فى أن تقوم الدول والحكومات الغربية بتقديم المساعدة وتحويلها إلى واقع؛ لأنه لا يوجد سلاح أقوى في وجه التطرف من التعليم الصحيح من علماء ومرجعيات لهم قدم راسخة في العلم.

وحذر جمعة من المشاكل التي ستواجهها معظم الدول بسبب غياب "المرجعية" مؤكداً أن العالم يشهد الآن ظاهرة خطيرة وهي تصدي غير المتخصصين ممن ليس لهم نصيب وافر من التعليم الديني أو العلم وتنصيب أنفسهم مرجعيات دينية بالرغم من أنهم يفتقرون إلى المقومات تؤهلهم للحديث في علوم الفقه والشريعة والأخلاق.

وأثنى المفتى على جهود الرئيس الأمريكي باراك أوباما وتعيين مبعوثًا له لدى منظمة المؤتمر الإسلامي، مؤكداً أن هذا دليل على جهوده الواضحة في إشراك المواطنين المسلمين الأمريكيين في إدارته، مشيراً إلى أنها خطوة مهمة.

من جانبه، أكد رشاد حسين، حرص الرئيس الأمريكي على الحوار الدائم والفعَّال مع العالم الإسلامي، وكشف عن نية الإدارة الأمريكية تبني مبادرات جديدة لتعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة والمجتمعات الإسلامية في العالم، والتزامه بالسعي قدمًا لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وأشار حسين إلى أن المسلمين الأمريكيين ساهموا في إثراء الحياة في الولايات المتحدة، وأن الإسلام كان دائمًا جزءًا من التاريخ الأمريكي، موضحا أن عدد المسلمين الآن في الولايات المتحدة بلغ سبعة ملايين نسمة.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية