قال مصطفى بكري، الكاتب الصحفي، إن غتيال اللواء محمد السعيد، مدير المكتب الفني لوزير الداخلية، أمام منزله صباح الثلاثاء، جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم «الإخوان الإرهابية».
وأكد «بكري» في صفحته على «فيس بوك»، صباح الثلاثاء، أن «الإرهاب لن يزيدنا إلا إصرارًا على اجتثاث عناصره».
وأضاف مصطفى بكري أن دماء الشهداء ستكون دافعًا للمزيد من الصمود والإصرار على مواجهة «الخونة والمجرمين».
وأعلنت وزارة الداخلية في بيان رسمي، صباح الثلاثاء، استشهاد اللواء محمد السعيد سعد الدين أحمد، مدير الإدارة العامة للمكتب الفني لوزير الداخلية إثر تعرضه لطلقات من مجهولين بشارع الهرم صباح الثلاثاء.
وأكدت «الوزارة» في بيانها على «فيس بوك» أنها تكثف جهودها لضبط الجناة.
وقالت مصادر أمنية لـ«المصري اليوم» إن اللواء «السعيد» تعرض لعدة طلقات نارية، استقرت طلقتان منها في جسده إحداهما في رأسه، ولفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله لأقرب مستشفى.
وقالت مصادر أمنية إن «الإرهابيين كانوا على دراجة بخارية، واغتالوا مدير مكتب وزير الداخلية أمام منزله».