x

اتفاق سلام تاريخي بين الحكومة الفلبينية ومتمردين إسلاميين

الأحد 26-01-2014 15:53 | كتب: إفي |
الناخبون الفليبينيون يصلون مراكز الاقتراع في مانيلا، تمهيدا للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الحالية في البلاد، 10 مايو، 2010. تحيط بالناخبين لافتات تحمل صور مرشحي الرئاسة بنيجنو نوي نوي آكوينو (إلى اليسار، باللون الأصفر)، إلى جانبه مار روكاس، الذي يترشح نائبا له. من المتوقع أن يدلي نحو 40 مليون فلبيني بأصواتهم في الانتخابات الحالية لانتخاب رئيس جديد، و انتخاب أعضاء المجلس التشريعي، فضلا عن انتخاب نحو 17،000 رسميا في وظائف أخرى عامة في البلاد. الناخبون الفليبينيون يصلون مراكز الاقتراع في مانيلا، تمهيدا للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الحالية في البلاد، 10 مايو، 2010. تحيط بالناخبين لافتات تحمل صور مرشحي الرئاسة بنيجنو نوي نوي آكوينو (إلى اليسار، باللون الأصفر)، إلى جانبه مار روكاس، الذي يترشح نائبا له. من المتوقع أن يدلي نحو 40 مليون فلبيني بأصواتهم في الانتخابات الحالية لانتخاب رئيس جديد، و انتخاب أعضاء المجلس التشريعي، فضلا عن انتخاب نحو 17،000 رسميا في وظائف أخرى عامة في البلاد. تصوير : أ.ف.ب

توصلت الحكومة الفلبينية وجبهة «مورو للتحرير الإسلامي» إلى اتفاق تاريخي ينهي صراعًا مسلحًا استمر 4 عقود وأدى إلى مقتل الآلاف من الجانبين.

وتعهدت الجبهة بتسليم السلاح مقابل الحكم الذاتي للمنطقة الواقعة جنوبي الفلبين، حسبما ذكر مفوضون من الجانبين، السبت، في العاصمة الماليزية «كولالمبور»، التي تستضيف محادثات السلام بين الطرفين.

وبعد سنوات من المفاوضات تم التوصل إلى الاتفاق الذي سوف يوقع، خلال الأيام المقبلة، في العاصمة الفلبينية «مانيلا».

وينص الاتفاق على إقامة منطقة ذاتية الحكم في جزيرة مينداناو التي تقطنها أغلبية مسلمة.

ويعد هذا الاتفاق الذي يمثل رابع وآخر نقطة في المفاوضات المستمرة، منذ 13 عاما، التقدم الأكثر أهمية بعد التوصل لوقف إطلاق النار، في أغسطس 2001، رغم عدم توقف المواجهات.

وخلف النزاع الديني والعرقي والقبلي في الفلبين والذي امتد قرابة 4 عقود، ما بين 100 ألف و150 ألف قتيل، 20% منهم على الأقل من المدنيين، كما تسبب في وقف تطوير منطقة غنية بالموارد الطبيعية وإفقار السكان.

وتأسست جبهة «مورو»، التي تضم نحو 12 ألف مقاتل في صفوفها، في ،1984 وأصبحت أبرز منظمة ذات خلفية إسلامية ترفع السلاح في وجه حكومة الفلبين، إلى أن تم توقيع اتفاقية سلام في 1996.

وعادت الجبهة بعد خمسة أعوام لتنقض الاتفاقية وترفع السلاح مجددًا بعد قرب خسارتها منصب حاكم إقليم «مينداناو» الإسلامي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية