x

«النور» ينظم قوافل دعوية لتوعية شباب «الإخوان والسلفيين» لنبذ العنف

الأحد 26-01-2014 15:28 | كتب: أسامة المهدي, محمود العمري |
جانب من مؤتمر الدعوة السلفية بالإسكندرية، للدعوة للتصويت بـ«نعم» في استفتاء الدستور، وذلك في إطار الحملة التي دشنها حزب النور، لحشد مؤيديه وأنصاره للموافقة على الدستور. جانب من مؤتمر الدعوة السلفية بالإسكندرية، للدعوة للتصويت بـ«نعم» في استفتاء الدستور، وذلك في إطار الحملة التي دشنها حزب النور، لحشد مؤيديه وأنصاره للموافقة على الدستور. تصوير : حازم جودة

أعلنت الدعوة السلفية، وحزبها النور، حالة الطوارئ بين صفوفها لـ«مناهضة الأفكار التكفيرية»، وطالبت أبناء «الدعوة» بتنظيم قوافل دعوية في القرى والمدن لـ«توعية شباب جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين لنبذ العنف»، كما طالب الحزب، «الإخوان» بإعلان المصالحة، والاعتراف بـ«خارطة الطريق».

وقال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، في رسالة إلى شباب «الدعوة»، الأحد، إنه «على أبناء الدعوة التسلح بالعلم الشرعي، والنزول لمواجهة ما يهدد الأمة من أخطار، والحفاظ على الدين، والدعوة إلى الله»، وأضاف: «هذه الأعمال الإجرامية الدنيئة، التي لا ترعى حرمة دم، ولا مال، ولا أمن للمواطنين لا يمكن أن تنبع من دين أو خلق أو وطنية»، وأوضح أنه «يجب على العلماء إدانة عمليات العنف، التي تؤدي إلى القتل، وحرق سيارات الشرطة، واستباحة دماء الجنود والضباط».

واتهم محمد القاضي، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، ما سماه «التيار القطبي»، المسيطر على فكر «الإخوان»، بأنه «استغل جهل شباب الجماعة بأمور الدين، والتصعيد الأمني من جانب الداخلية، لاستقطابهم للعنف، والقيام بعمليات ضد الشرطة»، وأكد أنه «على التيار الإسلامي مقاومة الفكر التكفيري، والحد من انتشاره بين شباب الصحوة الإسلامية».

وقال غريب أبوالحسن، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، في رسالة إلى شباب الإخوان: «قياداتكم لم تسع يوما لتطبيق الشريعة، لكنها تخدعكم بها»، وأضاف أن «التيار الإسلامي لا يدعم الإخوان بعد دخولهم مرحلة العنف»، مؤكدا أن «أنصار السنة المحمدية وشيوخها، وعلى رأسهم الداعية محمد حسان، تبرأوا من الإخوان».

وتابع: «على شباب الإخوان أن يعوا أنهم بعدما تراق دماؤهم لن يجدوا بجوارهم من صدّعونا بالثبات والصمود، ثم كانوا أول من سعوا لحفظ دمائهم، وتركوا الشباب وحده يتلقى الرصاص».

وقال الدكتور شعبان عبدالعليم، الأمين العام المساعد لحزب النور، إن «الحزب رغم كل شيء يراهن على إجراء المصالحة الوطنية، ويرفض كل أشكال العنف والتخريب التي تنتهجها جماعة الإخوان»، وأكد أن «ما تفعله الجماعة يزيد الأمور تعقيدا»، مطالبا حكومة الدكتور حازم الببلاوي بضرورة إيجاد حل سياسي للخروج من الأزمة الراهنة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية