x

«البيئة» تنفذ استراتيجية لإنقاذ 5 بحيرات شمالية من التلوث والحفاظ على الثروة السمكية

السبت 27-03-2010 00:00 |

أعلنت وزارة البيئة عن استراتيجية متكاملة لإدارة البحيرات الشمالية المصرية: البردويل، والمنزلة، والبرلس، وإدكو، ومريوط، تهدف لإنقاذها من التلوث والحفاظ على الثروة السمكية من خلال برنامج يختص بالمتابعة الدورية للوضع البيئى لنوعية المياه والرواسب القاعية والهائمات النباتية والحيوانية والأسماك.

وقال المهندس ماجد جورج، وزير البيئة، إنه تم بالفعل البدء فى تنفيذ هذا البرنامج بالتعاون مع المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، مضيفاً أنه تم الانتهاء من الرحلة الحقلية الأولى، التى استهدفت رصد عدة قياسات للعينات المائية والرواسب القاعية باستخدام الطرق القياسية طبقاً لنظام الكفاءة والجودة «أيزو 17025».

وقالت وزارة البيئة إن نتائج رصد نوعية المياه ببحيرة البردويل كشفت أنها من أنقى البحيرات الشمالية، وذلك لأنها لم تتعرض حتى الآن لأى مصادر تلوث، نظراً لوجود تعاون مستمر مع الجهات المعنية للحفاظ عليها من التلوث وعدم السماح بإلقاء أى صرف مخالف عليها، وأشارت إلى أن نتائج العد البكتيرى بالبحيرة أظهرت أنها أقل من الحدود المسموح بها طبقاً لمقياس المجموعة الأوروبية ومقياس وزارة الصحة المصرية لمياه الشواطئ والاستحمام.

وأضاف الوزير أن النتائج أشارت إلى أن بحيرة المنزلة أقل البحيرات فى العد البكتيرى للبكتريا الكروية السبحية وبكتريا القولون النموذجية الكلية يليها بحيرة إدكو ثم البرلس، كما أشارت النتائج أيضا إلى أن بحيرة إدكو الأقل فى العد البكتيرى لبكتريا الإيشيرشياكولاى ثم يليها البرلس فالمنزلة.

وقال جورج إنه بالنسبة لبحيرة إدكو والمنزلة والبرلس فقد اتضح وجود تفاوت فى تركيز الحديد، حيث كانت أقل نسبة ببحيرة إدكو يليها بحيرة البرلس ثم المنزلة، مضيفاً أن تركيز المبيدات الكلية والمغذيات ببحيرة البرلس كان الأقل تركيزاً يليها المنزلة ثم إدكو، بينما كانت ببحيرة مريوط الأعلى بين البحيرات الشمالية فى بعض القياسات مثل «الزئبق والنحاس والرصاص والمنجنيز والنترات والأمونيا وعدد بكتريا الإيشيرشياكولاى».

وأوضح جورج أن الوزارة تُولى اهتماماً كبيراً لإعادة تأهيل المناطق الملوثة ببحيرة مريوط والحد من مصادر التلوث عليها بتنفيذ عدد من المشروعات ذات المردود البيئى المباشر من خلال مشروع التحكم فى التلوث الصناعى بمرحلتيه الأولى والثانية، مشيراً إلى أن تلك المشروعات تضم الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية بالإسكندرية ومشروع التحكم فى التلوث الصناعى «المرحلة الثانية»، والذى يساعد بعض الأنشطة الصناعية التى تصرف على بحيرة مريوط فى توفيق أوضاعها البيئية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية