أكدت روجينا أن ترشيحها لتقديم الشخصية التى قدمتها سامية جمال فى الفيلم جاء من أحمد الإبيارى وليس المخرج، وقالت: إخراج أشرف زكى للمسرحية شجعنى على العودة إلى المسرح واعطانى الأمان ونزع منى الخوف من الوقوف مرة أخرى على خشبة المسرح، فسبق أن أعتذرت عن مسرحيات من قبل فى القطاع الخاص ورفضت أيضا الوقوف على مسرح الدولة طوال فترة رئاسة أشرف زكى للبيت الفنى «حتى لا أعرض نفسى للقيل والقال» رغم أنه من حقى تقديم عروض على مسارح الدولة.
ورفضت روجينا المقارنة بينها وبين سامية جمال، وقالت: بالتأكيد لن تكون فى صالحى، فنجوم الزمن الجميل من الصعب أن يقلدهم أى ممثل، وقد اعتمدت على نفسى فى تقديم الدور خاصة أن «ليلى» فى المسرحية تختلف عنها فى الفيلم، ففى الفيلم كانت ليلى تحب فريد دون انتظار أى مصلحة من هذا الحب، أما فى المسرحية فهى تحب فريد ليشغلها معه فى السينما، وهذا هو التغيير الذى حدث فى مجتمعنا عن الماضى.
وأرجعت روجينا حركتها وكلامها السريع على خشبة المسرح إلى أن الحياة أصبحت سريعة فى الحب والجواز والمعاملات الشخصية وقالت: رغم أن الفيلم ملىء بالاستعراضات التى قدمتها سامية جمال فإننى لم أقدم الا رقصة واحدة،
وكذلك تم الحد من قبلات «سكر» لليلى وسلوى أثناء تنكره فى دور سيدة، احتراما للجمهور لأن هدفنا تقديم عرض بعيد تماما عن الإسفاف حتى يعود الجمهور إلى المسرح الخاص بعدما تخوف من اصطحاب أسرته إليه،
ونجاح المسرحية فتح نفسى مرة أخرى إلى المسرح فـ«سكر هانم» أعادت لنا الثقة مرة أخرى فى المسرح وأشعرتنا أنه مازال بخير وأنه سيعطى درسا للجميع بأن العمل الجماعى وسيطرة روح الحب هما سبب نجاح أى عمل وقالت إن العمل فى المسرح الخاص أفضل بكثير من مسرح الدولة لأنه دون روتين أو تعقيدات.