x

مشيعو شهداء الشرطة ببني سويف: «الشعب يريد إعدام الإخوان»

الخميس 23-01-2014 15:41 | كتب: عمر الشيخ |
جنازة ضحايا الهجوم على كمين ببني سويف جنازة ضحايا الهجوم على كمين ببني سويف

شيعت جنازة الشهداء الخمسة للحادث الإجرامي ببني سويف، من أمام مشرحة مستشفى الواسطى المركزي، وسط هتاف من أهالى الضحايا «الشعب يريد إعدام الإخوان».

وقام المشيعون بأداء صلاة الجنازة على شهداء الحادث أمام المشرحة فى ساحة مستشفى الواسطى المركزى فى حضور أكثر من 10 آلاف من أهالى الضحايا.

وقامت مديرية أمن بنى سويف بعمل جنازة عسكرية كبيرة للضحايا من أمام المشرحة وحتى كوبري الواسطى، وسط عزف لموسيقى الشرطة، فيما قامت قوات الشرطة بلف الشهداء بأعلام مصر.

وخرجت الجنازة عبر الطريق الزراعي حتى قرى رياض والزيتون وطنسا بنى مالو بمركز ناصر وقريتى الميمون وعطف إفوة بمركز الواسطى، واصطف المشيعون على جانبي الطريق وسط بكاء وصراخ من أهالى الضحايا لتوديعهم إلى مقابر أسرة كل شهيد في قريته.

وكان اللواء زكريا أبوزينة، مدير المباحث الجنائية، واللواء ممدوح أبوزيد، مفتش الأمن العام بالمديرية، واللواء طارق الجزار، نائب مدير أمن بنى سويف تقدموا جنازة الشهداء عقب خروجهم من مستشفى بنى سويف العام.

وقام أمناء الشرطة بوضع جثامين الشهداء على سيارات المطافي، وهتفوا «الشرطة والشعب والجيش إيد واحدة».

وانهار شكرى رضوان، عضو مجلس شعب سابق، من أهالي قرية الزيتون بمركز ناصر بمحافظة بنى سويف، وأحد جيران الشهيد، سالم شعبان سالم، 40 سنة، وقال إن الشهيد سالم ترك 3 أولاد، محمد وملك وسما، وجميعهم أعمارهم تتراوح من 16 سنة إلى عامين.

وأضاف «رضوان» أن المصابين سيد أبوسريع الذى تم نقله إلى مستشفى العجوزة، ومصطفى عليان، 29 سنة، من نفس القرية، وقال «إن القرية حزينة بسبب الحادث الإرهابى وإن الاخوان هم السبب وراء ارتكاب الحادث، ولابد أن تكون هناك توجيهات من وزير الداخلية بضبط جميع الإخوان على مستوى المحافظة».

وقال أحمد محمد سيد، 35 سنة، ابن عم الشهيد على عبداللطيف محمد، 42 سنة، من قرية إفوة بمركز الواسطى، «إن الشهيد لديه 5 أبناء، الابن الأكبر حاصل على دبلوم ولديه 4 بنات هن، حنان ونجلاء ومها وهناء».

وأضاف «إنني تلقيت الخبر عن طريق رسالة من «المصرى اليوم» على الهاتف المحمول، وكنت أعلم أن الشهيد موجود بكمين صفط الشرقية بمركز الواسطى وعلى الفور ذهبت الى مستشفى الواسطى وفوجئت باستشهاده».

وقال إن الشهيد كان يعمل بمديرية أمن المنيا ومنقول إلى مديرية أمن بنى سويف منذ شهر ولكن لم ينعم بالقرب من أسرته.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية