الدكتور مجدي قرقر، متحدثا خلال المؤتمر الصحفي للتحالف الوطني لدعم الشرعية، بمقر حزب العمل، القاهرة، 29 أغسطس 2013. طالب تحالف دعم الشرعية بالكف عن الملاحقات الأمنية للإسلاميين، والإفراح عن المعتلقين من التيارات الإسلامية.
تصوير :
محمد حسام الدين
أدان «التحالف الوطني لدعم الشرعية» بمحافظة بني سويف، الحادث الذي وقع، صباح الخميس، واستهدف جنود شرطة بكمين «صفط الشرقية» التابع لمركز الواسطي بالمحافظة، وأسفر عن مقتل 5 وإصابة اثنين.
وحمّل التحالف، في بيان صادر عنه، مدير أمن بني سويف مسؤولية «التقصير» في تأمين الأفراد، وذلك بسبب «التقاعس عن تسليحهم وتأمينهم، وانشغالهم بمطاردة تظاهرات الشباب»، مشيرًا إلى وجود «مخططات للعبث بأمن الوطن».
وطالب التحالف جميع الجهات الأمنية والنيابة العامة بسرعة تقديم المتورطين للعدالة، وممارسة دورهم الحقيقي في الكشف عن المجرمين «بدلا من ملاحقة الشرفاء»، بحسب البيان.
من جانبه، قال أشرف بدر الدين، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن «جميع هذه السلوكيات الإجرامية تكشف عن ضعف وتدني مستوى أداء الأجهزة الأمنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار، ودليل على تهاوي الانقلاب العسكري»، مضيفًا أن «توالي الأحداث الإرهابية، مؤخرًا، دليل إدانة للنظام الحالي، وأنه هو من أدخل الإرهاب للبلاد».
وأكد أن «جميع المسؤولين الحاليين مسؤولون عن ارتكاب الجرائم الإرهابية كافة، ومصيرهم سينتهي إلى مزبلة التاريخ»، مختتمًا بقوله إن «جماعة الإخوان المسلمين سلمية في أفكارها ومعتقداتها منذ نشأتها، ولا يوجد دليل إدانة واحد لها في حادث إجرامي أو إرهابي، وكل المزاعم والأكاذيب الإعلامية عن أنها جماعة إرهابية لا صحة لها، وهي محاولة لإلصاق التهم بها».
