أكد الدكتور سمير فرج، محافظ الأقصر، أن التطوير مستمر، قائلا «هنزيل كل شىء يقف فى وجه التطوير حتى لو كان مسجدا أو كنيسة لأننا نسير فى إطار خطة تنموية تنتهى بحلول عام 2030، ولن يرهبنى أحد لأننى أسير كالقطار».
وأضاف، فى ندوة نادى ليونز سيدات هليوبوليس برئاسة صفية متولى، مساء أمس الأول: «محدش هيرهبنى أو يهددنى، ومحدش هيلوى دراع الحكومة، ومش كل واحد يعرف قناة فضائية أو جريدة يفتكر إنه ممكن يخوفنى بالنشر فيها أو الظهور على شاشتها».
وتابع: «أنا أزلت 4 جوامع محدش إتكلم ومحدش فتح بقه، آجى أزيل منزل خلف كنيسة صاحبه كاهن فى الكنيسة تقوم على الدنيا وماتقعدش والبعض يدعى كذبا أن المنزل تابع للكنيسة، ويقولون كيف تهدمون كنيسة، طيب إشمعنى المسلمين ما اعترضوش على هدم أربعة مساجد؟».
وشدد «فرج» على أنه لا يتخذ قرارات فردية إطلاقا، وأنه يتم تعويض كل من تشملهم قرارات الإزالة أضعاف ما يمكن أن يحصلوا عليه، موضحا أن جميع أعمال التطوير التى تتم داخل محافظة الأقصر تتم بموافقة لجنة يرأسها الدكتور أحمد نظيف، وتضم فى عضويتها وزراء الثقافة والإسكان والاستثمار والزراعة والرى والتنمية المحلية والسياحة. وتساءل: «هاتوا واحد بس من الذين هدمت منازلهم يقول إنه ما أخدش حقه».
وكشف عن وجود خطة للسيطرة الأمنية على الأقصر بربطها بدوائر إلكترونية لتصويرها بكاميرات مراقبة تم استيرادها من لندن مؤخرا للحفاظ على الأمن ومنع وقوع أى حوادث إرهابية بالمدينة، مشيرا إلى إدخال خدمة الأمن النسائى لمدارس الفتيات بالمدينة.