حملة أمنية موسعة بقريتي الجرابعة والمناصرة بغرب بورسعيد، يقودها اللواء سيد جاد مدير الأمن، والتي تم خلالها تمشيط المنطقة، وضبط أسلحة، وهاربين من أحكام، وسيارات محملة بالبضائع المهربة، 24 أكتوبر 2013.
تصوير :
محمد راشد
شنت قوات التأمين من القوات المسلحة من الجيش الثاني الميداني ببورسعيد، بقيادة العميد محمد عبدالعزيز، حملة أمنية مكثفة للقضاء على التهريب، في إطار الاستعداد لاحتفالات عيد الشرطة والثورة 25 يناير، وذكرى أحداث سجن بورسعيد 26 يناير.
وأسفرت الحملة عن ضبط 5 بنادق آلية و60 طلقة حية، بالإضافة إلى إحباط محاولة تهريب 60 طن بضائع أجنبية غير خالصة الرسوم الجمركية.
وقال قائد قوات التأمين إن «الحملات الأمنية ستظل مستمرة بالتعاون مع قوات الشرطة حتى يتم القضاء نهائيًا على عمليات التهريب وسيعود الرواج إلى أسواق المدينة الباسلة».
وأكد أنه «سيتم التصدي بكل حزم لأي محاولات لإثارة الشغب أو الخروج على القانون يومي 25 و26 يناير من قبل أنصار جماعة الإخوان المسلمين»، مشيرًا إلى أن «الانتشار مكثف للقوات بجميع أرجاء المحافظة، خاصة بمحيط المنشآت الحيوية والمنافذ».
