x

بالفيديو.. «حشمت»: الجيش رفض قيادة مرسي خارطة طريق «3 يوليو»

الثلاثاء 21-01-2014 12:53 | كتب: باهي حسن |
د.جمال حشمت، عضو مجلس شوري جماعة «الإخوان المسلمين»، يتحدث خلال حوار مع «المصري اليوم»، 16 أكتوبر 2010.
د.جمال حشمت، عضو مجلس شوري جماعة «الإخوان المسلمين»، يتحدث خلال حوار مع «المصري اليوم»، 16 أكتوبر 2010. تصوير : طارق الفرماوي

قال الدكتور جمال حشمت، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، إن أعضاء من التحالف الوطني لدعم الشرعية التقوا أحد أعضاء المجلس العسكري بعد بيان «3 يوليو»، وعرضوا عليه عودة الرئيس المعزول والالتزام بخارطة الطريق، التي أعلنها الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وكان الجواب بالرفض، على حد قوله.

وأكد «حشمت» في حوار على قناة «أحرار 25» أن «المسؤول العسكري طلب من أعضاء تحالف دعم الشرعية فض اعتصام رابعة العدوية، ووقف المظاهرات اليومية، التي ينظمها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي»، مضيفًا: «واقترحنا عليه التفاوض مع الرئيس مرسي، لأن الشارع هو اللي جايبه، وهو اللي يقدر يأمر الناس بفض الاعتصام فقالنا (موضوع عودة مرسي اتقفل)»، حسب زعمه.

وواصل: «قولنا له خلاص الرئيس مرسي يرجع وهيلتزم بخارطة طريق 3 يوليو، ولكنه رفض».

وأكد جمال حشمت أن «الوضع الآن أسوأ مما كان عليه قبل ثورة يناير من سرقة ونهب وتعذيب في السجون، وعودة كل رموز نظام المخلوع مبارك»، مؤكدًا أن «سقف طموحات الشعب أصبح الآن أعلى كثيرًا مما كان عليه في 25 يناير 2011»، على حد تعبيره.

وتابع: «25 يناير 2014 سبقها 6 أشهر من النضال، وازداد فيها الوعي، وارتفع سقف الطموحات، والشباب الآن هم الأبطال في الميادين، وهم من يضع التصورات».

وأوضح «حشمت» أن «المشير محمد حسين طنطاوي كون ميليشات مسلحة بعد ثورة 25 يناير لحمايته، وهم موجودون في كل مكان وينتشرون في مصر».

ولفت القيادي الإخواني إلى أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية لهما دور في أحداث «3 يوليو»، مضيفًا: «عندما كانوا يأتون إلينا في رابعة بمبادرات تبدو كأنها مصالحة، لكنها كانت على قاعدة (بقاء الانقلاب)»، على حد تعبيره.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية