أعلن الدكتور احمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب، عن ان الهيئة ملتزمة بنص الدستور المصري الجديد، فلن تكون هناك اى مصادرة لمصنف ابداعى الا بحكم قضائي، بالاضافة الى بحث حقوق الملكية الفكرية بالتعاون مع اتحاد الناشرين، لأن الثقافة المصرية هى ثروتها المؤجلة ، ويمكن ان تصبح المصدر الثانى للدخل بعد السياحة لكن للاسف كتبنا اصبحت تسرق وتزور، فى الخارج وفى الداخل ايضا، لهدا فانه يتم بالتعاون مع اتحاد الناشرين بحث الحفاظ على الملكية الفكرية، وأكد على ان اى دار نشر سيتم الكشف عن وجود كتاب مززور لديها سيتم اغلاق منفذها على الفور، وانه ستقام لجنة للكتب المزورة ستتواجد فى المعرض
واضاف مجاهد فى مؤتمر اعلان تفاصيل معرض الكتاب فى دورته ال45، والذى غاب عنه السفير الكويتى رشيد حمد ال رشيد، وحضور عادل المصري نائب رئيس اتحاد الناشرين بدلا عنه، ان الهدف من المؤتمر هو التاكيد على اقامة المعرض، وانه تم الانتهاء من الديكورات ، وترتيب الكتب على الارفف، ولا صحة اطلاقا لما اشيع عن تأجيل معرض الكتاب ولم يتم التفكيز فى هذا الامر ولو للحظة، ولن يتم غلقه فى ايا من ايام المعرض والذى يستمر من 22 الى 6 فبراير، وسيفتح للجمهور ابتداءا من عصر 22 يناير.
وقال ان الكويت هى ضيف الشرف وتستضيف فرقة من فرق التراث ف، والتى ستقدم عروضها الفنية، يوميا، موضحا عودة العرض المكشوف فى مدخل المعرض بطريق صلاح سالم، بعد الانتهاء من حفر مترو الانفاق، بالاضافة الى اققامة سرايا خاصة لمكتبة الطفل، كما انه سيتم التعاون مع شباب فنانى الثورة والذين يقدمون عروضهم الفنية بشكل يومى، بساحات المعرض، بالاضافة الى عروض المسارح.
كما اعلن عن اصدارات جديدة اهمها مجلة "كوميكس" "حالكو ميكس" وهى تناقش كل الاحوال السياسية والاقتصادية ، فضلا عن استضافة كبار الكتاب والمفكرين، من مصر والوطن العربي واوروبا، والذين سيشاركون على نفقتهم الخاصة، او على نفقة دولة ضيف الشرف، ومنهم اسماعيل فهد اسماعيل المرشح للبوكر، وعدد من كتاب ايطاليا وشيكوسلوفاكيا.
وقال انه تم اتخاذ كل الاحتياطات الامنية بالاتفاق مع الاجهزة الامنية، الا ان المثقفين اعتادوا ان يدافعوا عن المعرض ويحموه، واى ثائر حقيقي لابد ان يدافع عن الثقافة والمثقفين، والاوضاع الامنية تسير من افضل الى الافضل، فالاحوال الامنية هذا العام افضل حالا من العام الماضي، خصوصا بعد ان انتهينا من اقرار الدستور، لهذا اتوقع ان تعود معدلات الاقبال على الجمهورر الى معدلاتها، خاصة اننا عانينا السنتين الماضية انخفاضها الى 70% العام الماضي
وعن الحالة الامنية قال انا لا اعرف معنى وجود تهديدات، ومن يريد تحطيم استقرار البلد يريدنا الا نعمل، لهذا علينا ان نعمل وهو الكفاح الحقيقي، فمعرض القاهرة للكتاب ،معرض دولى، يوضح على الاجندة الدولية ولو تم تغيير موعده سنخسر عددا من الدول الاجنبية والعربية وموعدنا هو العشرة الايام الاخيرة من شهر يناير، لهذا فليس علينا ان نخاف
واوضح ان شعار معرض العام الحالى هو "الثقافة والهوية" حيث ستقام 3 ندوات كبار تتكلم عن الحدود المصرية والهوية، تتحدث عن حلايب وشلاتين وسيناء والحدود الغربية، بالاضافة الى خيمة خاص بانشطة الاقاليم بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، وملتقي شباب تشارك فيه وزارة الشباب، فضلا عن مشاركة قطاعات الوزارة من المسرح وصندوق التنمية الثقافية، فالمعرض بالاضافة الى انه سوق كبير للكتاب، فهو تظاهرة ثقافية كبري تشارك فيها كل مؤسسات وزارة الثقافة ومؤسسات المجتمعععت المدنى، لافتا الى ان العام الماضي كان "حوار وصدام" لكن الاحداث الماضية اكدت ان ما يحدث على الساحة السياسية صدام لا حوار، لأن احد الجهات كان يتحدث معنا حوار الطرشا، وكان يريد الامساك بكل محاور الدولة دون ان يأخذ راي ايا من الطرف الثانى وهو ما جعل المثقفين المصريين، كانوا اول من خرجوا لتعديل المسار بعد ان اختطف الاخوان الثورة، فثورة يناير ممتدة، فالثورات كالنهر، دائما ما تعدل مسارها
وقال ان اختيار شخصية العام طه حسين، لانه علم من اعلام التنوير ويمثل جسر حقيقي بين الثقافة العربية والغربية، وهو راد من رواد التنوير الذى يعتمد على التراث، فهو من ابناء الازهر ، حيث تم طباعة 20 عنوان من اعماله