طالب المستشار أحمد مكي، وزير العدل الأسبق، جماعة الإخوان المسلمين بـ«مراجعة التفكير في أنها مؤسسة دعوية، وعليها كسب الناس، وليس استعادة السلطة»، مؤكدًا أن «أي رئيس قادم عليه أن يبدأ أولًا بالمصالحة الوطنية حتى يتفرغ لمشاكل الوطن».
أضاف «مكي»، خلال لقائه ببرنامج «على مسؤوليتي» بقناة «الجزيرة مباشر مصر»، مساء السبت، أن «الجيش مصمم على أن يمسك بزمام الحكم في مصر، وأن مرحلة حكومة الإخوان كانت عارضة حتى يلملم الجيش أوراقه منذ أن فشل في إدارة شؤون البلاد في المرحلة السابقة»، موضحًا أن «الجيش كان هدفه إفشال الحكم المدني في مصر».
وأشار إلى أن «المؤسسات التي تم انتخابها بعد الثورة قضى عليها الجيش، والتي كانت تعتمد بصفة أصلية على حشد الناس، وكان لا يوجد في مصر قوة مدنية منظمة ولها احترام سوى جماعة الإخوان لذلك تقدمت للحكم، وفازت بالأغلبية في كل الاستحقاقات الديمقراطية طيلة الفترة الماضية».
وشدد على أن «أي رئيس مدني قادم لن يأتي بسلطان، ومن ثم فنحن ذاهبون بلا شك إلى حكم عسكري»، موضحا أن «لجنة الـ50 لم تعدل دستورا بل كتبته كاملًا».