قال ياسر برهامي، نائب الدعوة السلفية، إن الدعوة لم تدافع عن جماعة الإخوان المسلمين لدفع تهمة الإرهاب عنها، لأن خطاب القيادات الحالية في الجماعة «تكفيري»، و«عليهم أن يتوبوا إلى الله أولاً من الفكر المنحرف، ثم ندافع عنهم»، بحسب قوله.
أخبار متعلقة
وأضاف «برهامي» ردًّا على سؤال أحد القراء على موقع «أنا سلفي»، مساء الجمعة، الذي قال فيه: «لماذا لم تقُم الدعوة السلفية بدورها تجاه جماعة الإخوان في دفع تهمة الإرهاب عنها ونفي كونها جماعة إرهابية من حيث أدبيات الجماعة ومواقفها التاريخية والتي تبرأت الجماعة فيها ولو ضمنيًّا عما بدر من بعض أفرادها من عنف؟» وإن «مواقف قيادة الجماعة الحالية، وتصريحات متحدثيها قبل (رابعة) وأثناءها وبعدها، لا تمكِّننا أن ندافع عنهم ونحن صادقون، كالخطاب التكفيري الذي يرى قتال المجتمع جهادًا!، وغير ذلك، فعليهم أن يتوبوا إلى الله أولاً من الفكر المنحرف، ثم ندافع عنهم».
وفي سؤال آخر حول مطالبة والد منتم لجماعة الإخوان المسلمين من ابنه مقاطعة الاستفتاء على الدستور، قال «برهامي»: «ليس له أن يأمرك بمقاطعة أو رفض، فإن مرد ذلك إلى عالم بالشرع والواقع، وليس عليك عقوق في مخالفته في ذلك خصوصًا أنه مخدوع بالإعلام المغرِض الموجَّه الذي يريد هدم الدولة والمجتمع».
