أدلى عدد من الوزراء السابقين والحاليين بأصواتهم في الجمعية العمومية الطارئة لنقابة المهندسين، والمنعقدة، الجمعة، في الصالة المغطاة باستاد القاهرة، لسحب الثقة من المجلس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين.
وحضر إلى مقر انعقاد الجمعية كل من الدكتور أحمد زكي بدر، وزير التعليم الأسبق، والدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي، ومحمود أبوزيد، وزير الري الأسبق، للإدلاء بأصواتهم، فيما وقعت مشادات واشتباكات بالأيدي بين مهندسي «الإخوان» و«المستقلين»، مما دفع الحرس الخاص بالمحافظ إلى إقامة حاجز لمنع التعدي على الدكتور جلال السعيد، محافظ القاهرة، من قِبل «الإخوان» خلال إدلائه بصوته.
وأغلقت قوات الأمن بوابات الاستاد، الذي يضم الصالة المغطاة، التي تقام بها الجمعية العمومية، وسمحت بدخول الأعضاء بكارنيه النقابة والبطاقة الشخصية وسط استمرار مظاهر الاعتراض من الأعضاء المنتمين لـ«الإخوان» في السرادق بهتافات معارضة للداخلية والجيش.
من جانبه، حرر الدكتور وائل الدجوي، المكلف بإدارة الجمعية العمومية، محضرًا بقسم شرطة مدينة نصر، بعدم حضور المهندس ماجد خلوصي، نقيب المهندسين، فعاليات الجمعية.
وقال إنه «في حالة سحب الثقة من المجلس والنقيب ستجرى الانتخابات خلال 6 أشهر في النقابة العامة والنقابات الفرعية»، مؤكدًا نفاد بطاقات الاقتراع في أكثر من 25 لجنة، وأنه طلب دفاتر جديدة من بطاقات الاقتراع من وزارة الري، منوهًا بأن الوزارة قامت بطبع أكثر من 100 ألف بطاقة انتخابية.
وأضاف «الدجوي» أن «عدد الحضور حتى الساعة الواحدة والنصف ظهرًا تجاوز 20 ألف مهندس»، مؤكدًا اتجاه المهندسين ناحية التغيير.
في السياق ذاته، تجمع المئات من المهندسين ومواطنين آخرين أمام استاد القاهرة رافعين أعلام مصر، وقاموا بتشغيل الأغاني الوطنية وأغنية «تسلم الأيادي».