x

«تايم»: هيلاري كلينتون أثارت فكرة موافقة بلادها على ضرب إسرائيل لإيران 2010

الجمعة 17-01-2014 06:55 | كتب: أ.ش.أ |
هيلاري كلينتون , وزيرة الخارجية الأمريكية تلقي خطابا بمقر الأمم المتحدة ، نيويورك 12 مارس 2010 أثناء الإحتفال بالذكري ال15 لمؤتمر الأمم المتحدة العالمي للمرأة . هيلاري كلينتون , وزيرة الخارجية الأمريكية تلقي خطابا بمقر الأمم المتحدة ، نيويورك 12 مارس 2010 أثناء الإحتفال بالذكري ال15 لمؤتمر الأمم المتحدة العالمي للمرأة . تصوير : أ.ف.ب

أعادت مجلة «تايم» الأمريكية إلى الأذهان كيفية تسرب القلق لدى المسؤولين الأمريكيين، إبان الفترة الرئاسية الأولى لباراك أوباما، من تلويح إسرائيل بشن بضربة جوية «أحادية الجانب» ضد المنشآت النووية الإيرانية.

ونوهت «تايم»، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، الخميس، إلى «موجة التشاؤم من إمكانية تحقيق انفراجة في أزمة إيران، بعد تجاهل الأخيرة نفوذ أوباما بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية، عام 2008، ورفضها مقترحًا دوليًا في أكتوبر 2009 بنقل معظم مخزونها من اليورانيوم المخصب خارج أراضيها».

وأوردت المجلة في هذا السياق ما كتبه وزير الدفاع الأمريكي السابق، روبرت جيتس في مذكراته: «عسكريًا، أعتقد أننا احتجنا للاستعداد لهجوم إسرائيلي محتمل وانتقام إيراني في المقابل».

ورصدت قول «جيتس» لـ«أوباما»، في اجتماع انعقد في يناير 2010، من أنه «يحتاج إلى التفكير في العواقب المترتبة على قيام إسرائيل بهجوم على إيران دون سابق إنذار، بما في ذلك ما إذا كانت الولايات المتحدة ستساعد إسرائيل، وكيف ستتعامل مع الرد الإيراني الانتقامي».

وأضافت المجلة الأمريكية أنه في الوقت نفسه تقريبًا، التقى كبار المسؤولين الأمريكيين، لبحث سبل يمكن للولايات المتحدة من خلالها إثناء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن اتخاذ إجراء بضرب إيران من جانب واحد.

وكشفت «تايم» النقاب عن أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، أثارت في أحد هذه الاجتماعات سؤالًا، قال عنه مسؤولان أمريكيان سابقان إنه يحتوي على إشارة ضمنية «بدلًا من محاولة واشنطن كبح جماح إسرائيل، يمكنها إعطاء الضوء الأخضر للإسرائيليين بتولي أمر المشكلة بأنفسهم»، أو بمعنى آخر «بدلًا من التوسل لنتنياهو من أجل إعطاء الدبلوماسية مزيدًا من الوقت، ربما كان من الأفضل أن نقول له بأن يمضي قدمًا في شن غاراته الجوية».

في المقابل، أكد أحد المسؤولين الأمريكيين أن «كلينتون حقيقة لم تزك الفكرة، بل أثارتها فقط، كأحد الخيارات المطروحة للتفكير»، مضيفًا أن «هذه الفكرة لم تلق رواجًا داخل الإدارة الأمريكية».

ونقلت المجلة عن كينيث بولاك، مستشار سابق في الأمن القومي والشؤون العسكرية بالبيت الأبيض في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، ومؤلف كتاب نشر مؤخرًا عن إيران: «بينما فكرة الموافقة الأمريكية على شن إسرائيل هجوم على إيران تعد أمرًا دراماتيكيًا، إلا أن الفكرة التي طرحتها كلينتون ذات الخبرة، كانت في الواقع تنم عن مسؤولية في إدارة المداولات البيروقراطية».

وأشارت المجلة إلى أن «أوباما لا يزال يدفع بجهوده الدبلوماسية في التعامل مع إيران، بينما تلتزم إسرائيل على مضض بعدم مهاجمة إيران».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية