x

«الوطن» و«الجبهة السلفية»: «الاستفتاء» كشف «أكذوبة النور» عن الحشد للتصويت

الخميس 16-01-2014 16:53 | كتب: حمدي دبش |
الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، وأحد أعضاء اللجنة التأسيسية للدستور،فى حوار حاص لـ ;المصري اليوم ;،20 أغسطس 2012. الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، وأحد أعضاء اللجنة التأسيسية للدستور،فى حوار حاص لـ ;المصري اليوم ;،20 أغسطس 2012. تصوير : تحسين بكر

وصف الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، حديث حزب النور والدعوة السلفية عن الحشد للاستفتاء بـ«الأكذوبة الكبرى»، وقال إن «(النور) اختفى تمامًا في عمليات التصويت على الدستور، وتأكد للجميع أنهم لا يمثلون السلفية في مصر».

وأضاف لـ«المصري اليوم»، الخميس، أن نسبة الحضور في المؤتمرات التي عقدها الحزب لدعم الدستور لم تتجاوز 5 آلاف مواطن في كل المؤتمرات، وكانت الأتوبيسات تنتقل بهم بين مختلف المحافظات لإيهام الشعب بأن الحزب قادر على الحشد، مؤكدًا أن «دور (النور) انتهى، ولن تكون له مقاعد في البرلمان المقبل».

وقال ياسر عبدالمنعم، عضو الهيئة العليا لحزب الوطن السلفي، إن «حزب النور أوهم الشعب بأنه يملك القدرة على الحشد، ورأينا في التصويت على الدستور أن الحشود لم تكن مؤثرة، والسبب يرجع، على ما يبدو، لامتناع البعض منهم على الاستفتاء».

في المقابل، قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن «قواعد الدعوة وحزب النور لم يخرجوا بالإجماع للتصويت بـ(نعم) للدستور»، مؤكدًا أن «رفض بعض القواعد المشاركة في الاستفتاء أمر طبيعي، مثلما حدث مع قواعد الحزب في محافظة مطروح، وبعض الأماكن الأخرى».

ودافع «برهامي» عن حزبه، مشيرًا إلى أنه «الوحيد الذي تحرك في الشارع لمساندة الدستور، في الوقت الذي لم نشاهد فيه تواجدًا للقوى السياسية الأخرى».

وذكر أن حزبه «تحدى (الإخوان) وأنصارهم، وعقد أكثر من 90 مؤتمرًا في المحافظات، وتحمل الكثير من عنف شباب الجماعة، ولم يلغ مؤتمرًا رغم التهديدات، التي جلبت الاعتداء على المشاركين».

وقال الدكتور شعبان عبدالعليم، الأمين المساعد للحزب، إن «شعبية الحزب لا تقتصر على أصحاب اللحية والنقاب، بل تمتد إلى جميع فئات المجتمع بدليل أنه حصل على أكثر من 10 ملايين صوت في انتخابات مجلس الشعب الماضية، رغم أن عدد السلفيين أقل من ذلك بكثير».

وأضاف «عبدالعليم»، لـ«المصري اليوم»، أن «قواعد الحزب خرجت جميعها خلف الدستور»، مبررًا عدم ظهور الحشد أمام وسائل الإعلام، وعدم تجمع الملتحين والمنتقبات أمام اللجان بأنه كان «خوفًا من الاعتداء عليهم».

واختتم بقوله «لا أحد ينكر أن الحزب لعب دورًا كبيرًا في حشد الملايين خلف الدستور من خلال المؤتمرات التي عقدها».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية