اعترف الرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني، للمرة الأولى، بأن قوات تابعة لبلاده قاتلت في جنوب السودان، وأعلن مقتل جنود أوغنديين كانوا يقاتلون إلى جانب جيش جنوب السودان.
وقال «موسيفيني» إن «جنودنا وجيش جنوب السودان خاضوا في 13 يناير معارك ضارية مع قوات التمرد، على بعد نحو 90 كيلومترًا من جوبا، وكبدهم جنودنا خسائر فادحة».
وأضاف «للأسف قتل الكثير من المتمردين، كما أصيب جنود لنا، وسقط بعض القتلى بينهم».
وتابع «موسيفيني» أنه «سواء كان انقلابًا أم لا في جنوب السودان لا يزال هناك سؤال مهم: إذا كان رياك مشار لم يدبر انقلابًا عسكريًا في جوبا، لماذا سيطر أنصاره على مدن مالاكال وبور وأكوبو؟».
ونشرت أوغندا قوات في جنوب السودان، بعد 5 أيام من بداية المعارك، في 15 ديسمبر، وذلك لإخلاء مواطنين أوغنديين، ومساعدة رئيس جنوب السودان، سيلفا كير.