لأن الاهتمام بالفرد فى «المصرى اليوم» يشمل أيضاً الاهتمام بأسرته، واحتفالاً بالأم فى عيدها وبكل أمهات المؤسسة، أقامت «المصرى اليوم» أمس الأول حفلها السنوى بمناسبة عيد الأم، وسط أجواء كرنفالية احتفالية غلب عليها طابع البهجة والود، حيث فضلت إدارة الموارد البشرية الاحتفال بهذه المناسبة فى الهواء الطلق واستأجرت حديقة دار العلوم المقابلة لمقر الجريدة، لتقيم الاحتفال فيها، واصطحب الزملاء الصحفيون والعاملون فى المؤسسة أمهاتهم وأطفالهم، حيث قدمت لهم «المصرى اليوم» الهدايا فى بداية الحفل ثم توالت فقراته.
بفريق عمل ضم مجموعة من الشباب على رأسهم أمير الجابرى وعماد بسيونى وسماح الباشا وسالى مجدى ودينا دويدار ومحسن عكاشة، نفذت داليا الجنيدى، مديرة إدارة الموارد البشرية، خطتها للحفل، وحققت خلالها الأهداف التى أرادتها، واتفقت فيها مع شريف عبد الودود، نائب رئيس مجلس الإدارة، ومجدى الجلاد، رئيس التحرير، وقسمت السيد، مدير مشروع الموقع الإلكترونى، حيث اتفق الأربعة على مبدأ أن الاهتمام بالفرد يشمل بالتبعية الاهتمام بأسرته، ومن هنا جاء الاحتفال بالأمهات.
داليا اتفقت مع الإدارة على أن يكون هذا اليوم خارجاً عن السياق، إذ سمحت باصطحاب الأطفال منذ بداية اليوم، وتجولوا بحرية فى مقر الجريدة، لدرجة أن أحدهم شرب عصيراً ثم ترك الكوب فارغاً على مائدة اجتماع التحرير، كما فوجئ رئيس التحرير بأطفال يجرون ويقتحمون مكتبه، وبذلت داليا وفريقها جهداً كبيراً فى إبعاد هؤلاء الأطفال عن قسمى التنفيذ والإخراج حفاظاً على الأجهزة.
فى تمام الخامسة مساء، انطلق جميع العاملين فى المؤسسة إلى الحديقة، حيث استمر الاحتفال ما يقرب من 5 ساعات، ورغم برودة الجو استمتع الجميع، فقد حرصت المؤسسة على أن يكون اليوم ذكرى مبهجة لكل من حضره من الأطفال والكبار على حد سواء.
بدأت فقرات الحفل بعروض للأطفال الذين لونوا وجوههم، وتابعوا عروض المهرج ومسابقاته، تلاها عرض خاص لفرقة عرائس ساقية الصاوى، حيث شارك المهندس محمد الصاوى، مدير الساقية، فى احتفال «المصرى اليوم» بعيد الأم، رغم ارتباطه بإطلاق مبادرة الأم مدرسة فى الساقية، ونقل الصاوى عرض «عبدالحليم» بمسرح العرائس إلى حديقة دار العلوم، وقدم مع مجموعة من الفنانين عدداً من أغانى العندليب الراحل تفاعل معها الكبار والصغار.. وبعد استراحة والتقاط الصور التذكارية وافتتاح بوفيه الطعام، واصل الأطفال لعبهم وتابعوا فقرتى الأراجوز والساحر.
وكأن المنافسة فى العمل الذى أثبتت فيه «بنات المصرى اليوم» تفوقاً ملحوظاً ليست كافية، لينتقل التنافس أيضاً إلى مكان الحفل بين شباب وبنات الجريدة فى لعبة «شد الحبل»، لكن فى هذه المرة تفوق «ذكور» الجريدة على الجنس الناعم فى اللعبة، وهو ما جعل الزميلة الصحفية منى ياسين تؤكد أن النتيجة «ظلم»، وأن البنات كن الأولى بالفوز.
الميزة الكبرى فى الاحتفال الذى تقيمه «المصرى اليوم»، كل عام، تكريماً لكل أم مصرية، ليست فقط فى روح المرح التى تسوده إنما أيضاً فى عفوية الاحتفال الذى سمح بظهور المواهب، التى لم يسمح إيقاع العمل الخبرى السريع باكتشافها، فمثلاً الزميلة شيماء البردينى تولت مهمة تقديم الحفل رغم «اللدغة» الواضحة فى حرف «الراء» وتناوبت تقديم الحفل مع الزميلة هدى رشوان.
ومن أجل الاحتفال، غيرت «المصرى اليوم» قليلاً من شعاراتها، فاستبدلت شعار «وراء كل صحيفة ناجحة.. قارئ محترم» إلى «وراء كل صحيفة ناجحة.. أم عظيمة».. وكعادتها السنوية حضرت الحفل الكاتبة الكبيرة ماما نعم الباز، التى استمتعت بالجو الفطرى وشاركت الشباب فرحتهم بالرقص عن طريق التلويح بالعصا التى تتوكأ عليها.
فيديو احتفال «المصري اليوم» بعيد الأم على الرابط التالى:
http://www.almasryalyoum.com/multimedia/video/al-masry-al-youm-celebrates-mothers-day