قرّر الدكتور أحمد البرعي، وزير التضامن الاجتماعي، عزل مجلس إدارة جمعية سيدي عبدالسلام وهدان الشاذلي الخيرية، وتعيين مفوض للجمعية، الأربعاء، واتخاذ إجراءات الدعوة لعقد جمعية عمومية عادية لانتخاب مجلس إدارة جديد خلال 60 يومًا، وذلك بسبب استغلالها الأطفال في أعمال سياسية.
وقال تامر جمعة، مساعد وزير التضامن للمكتب الفني والجمعيات الأهلية، إن التحقيقات التي أجرتها الوزارة أثبتت زج مجلس إدارة الجمعية بأطفال دار الراضي التابعة لها، لترديد هتافات سياسية ورفع صور الفريق أول عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أنه كان قد تم تشكيل لجنة لزيارة الدار التابعة للجمعية، وإعداد تقرير شامل عنها، وانتهت إلى أن الجمعية استغلت الأطفال الأيتام في السياسة، وتم التنبيه أكثر من مرة بذلك ولم تستجب.
وأشار «جمعة» إلى أن قرار عزل مجلس الإدارة جاء وفقًا لأحكام الفقرة الثانية بالمادة 42 من قانون 84 لسنة 2002، وبعد استطلاع رأي الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات، موضحًا أنه يتفق مع صحيح القانون.
كانت «دار الراضي» للأيتام قد نظمت حفلاً استغلت فيه الأطفال وهم يرتدون ملابس صيفية مكشوفة من أعلى وأسفل، في وقت كان فيه البرد قارسًا، ويحملون في أيديهم صورًا للفريق أول عبدالفتاح السيسي، متجهين بها إلى أحد المؤتمرات الداعمة لترشحه لرئاسة الجمهورية.
