x

مستشارة الرئيس: الإقبال على «الاستفتاء» كشف رفض غالبية المصريين لـ«الإخوان»

الأربعاء 15-01-2014 05:07 | كتب: بسام رمضان |
الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد.
الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد. تصوير : محمد راشد

قالت سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس المؤقت عدلي منصور، إن الإقبال على استفتاء الدستور الجديد، الذي بدأ الثلاثاء ويستمر الأربعاء، كشف عن رفض غالبية المصريين لجماعة الإخوان المسلمين والتيارات المتشددة التي حاولت الاستعانة بدول خارجية لكسر الدولة المصرية، حسب قولها.

وأضافت «فؤاد»، في تصريحات لـ«صحيفة الشرق الأوسط» اللندنية، في عدد الأربعاء، أن «الأعداد الكبيرة التي خرجت للتصويت تثبت للعالم أن ما حدث في 30 يونيو 2013 كان ثورة».

وردت سكينة فؤاد على دعاوى أطلقتها جماعة الإخوان وأنصارها، للناخبين المصريين، بمقاطعة الاستفتاء، ومحاولة عرقلة سير التصويت، محذرة من أن «مثل هذه الممارسات تزيد أرصدة الرفض والغضب وتجعل من يمارسها يبدو من الأمور المستحلية أن يتقبل الشعب عودته ليكون جزءًا من النسيج الوطني، أو عودته ليستأمنه الشعب».

وأضافت قائلة: «أرجو أن يقرأ الجميع المشهد جيدًا، وأن يحترم إرادة هذا الشعب، وأنا لا أتصور أن من يملك حسًا وطنيًا أو إيمانيًا أو انتماء لهذه الأرض، يلجأ للتهديد والترويع لشعبها، ويدعو قوى استعمارية لكسر شوكة الوطن، ويدعو للتخريب».

وتابعت: «مثل هذه الدعاوى والممارسات لا تتفق مع أي مبدأ، والمصريون يدركون هذا الآن، ويصابون بالذهول من حجم ما تكشف من رغبات في التدمير ومن إهدار لدماء المصريين ومن اتجار بالدم».

وأوضحت أن كل الممارسات التي قام بها أنصار «التخريب والفوضى» تجمعت لتكون «من وراء المحركات الأساسية للمشهد الوطني الذي يحدث اليوم في الاستفتاء على الدستور الجديد». مشيرة إلى إن «المصريين قابلوا مثل تلك الدعاوى بالرفض والغضب، والإصرار على تحديث بلادهم والانطلاق بها نحو المستقبل».

وأكدت أن مشهد الإقبال الكبير من المرأة المصرية على الاستفتاء على الدستور «ليس مستغربًا، وكل من قرأ التاريخ ويعرف تاريخ مصر، يدرك أن المرأة المصرية من أعمدة الثورة الوطنية عبر حلقات التاريخ بما فيها ثورة 25 يناير 2011، و30 يونيو 2013 حيث كانت في المقدمة في جميع مراحل النضال والمقاومة».

وتابعت مستشارة الرئيس منصور لشؤون المرأة قائلة إن التصويت بـ«نعم» على الدستور، يعني التصويت على حماية مصر.

وأوضحت: «المصريون يعرفون أن نعم ليست للدستور فقط، ولكنها أيضا لحماية بلدهم وللإعلان أمام العالم أن ما حدث في مصر ثورة وأن كل الدعاوى التي تقول عكس ذلك مضللة وكاذبة»، وأن «هذه إرادة شعب بنسائه ورجاله».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية