x

قرى «بديع والقرضاوي وأبوالفتوح» تنافس «موسى» والبرادعي في الاستفتاء

الأربعاء 15-01-2014 03:21 | كتب: محمد فايد |
الاستفتاء على الدستور الجديد بالتجمع الأول الاستفتاء على الدستور الجديد بالتجمع الأول تصوير : حسام فضل

نافست قرى قيادات جماعة الإخوان المسلمين والقيادي المنشق عن الجماعة، الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، في الغربية، قرى عمرو موسى، رئيس «لجنة الـ50»، والدكتور محمد البرادعي، النائب السابق لرئيس الجمهورية، في الدعوة للتصويت بـ«نعم» للدستور.

وتعد محافظة الغربية رابع أكبر كتلة تصويتية على مستوى الجمورية، ويبلغ إجمالي الناخبين فيها 3 ملايين و30 ألفًا، وهي مسقط رأس قيادات «إخوانية»، منهم المرشد محمد بديع، الذي ولد في قرية «سامول» مركز المحلة، ويوسف القرضاوي، الذي ولد في قرية «صفط تراب» مركز المحلة، وعبدالمنعم أبوالفتوح الذي ولد في قرية «أكوا الحصة» التابعة لمركز كفرالزيات، والمحافظة مسقط رأس عمرو موسى والدكتور محمد البرادعي، مؤسس حزب الدستور.

وشهدت قرية «سامول»، التابعة لمركز المحلة، مسقط رأس مرشد الإخوان المسلمين، الدكتور محمد بديع، إقبالا كبيرًا من الناخبين للمشاركة في الاستفتاء على الدستور وسط إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة.

وقام أهالي القرية بتشغيل أغنية «تسلم الأيادي» واصطفوا في طوابير طويلة للمشاركة في الاستفتاء، وقال محمود لطفي من أبناء القرية، إن «جماعة الإخوان انتهت إلى الأبد، لأنها تنظيم إرهابي، والمصريون خرجوا اليوم ليعلنوا أنهم مع الدستور ويدعمون الفريق السيسي للترشح للرئاسة». وأضاف أن «سامول تشعر بالعار لأن مرشد الإخوان ولد فيها».

وفي قرية «صفط تراب»، مسقط رأس يوسف القرضاوي، خرج الآلاف من أبناء القرية للمشاركة في الاستفتاء.

وفي قرية «قصر بغداد» مسقط رأس القيادي الإخواني المنشق، عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، الذي أعلن مقاطعته الاستفتاء، اصطف الآلاف أمام اللجان الانتخابية في القرية وسط زغاريد واحتفالات.

وقال عصام عمارة، أحد أبناء القرية، إن نسبة التصويت في القرية كانت مرتفعة جدًا، بسبب كره الأهالي لـ«الإخوان» ومؤيديهم.

وفي قرية «محلة مرحوم»، التابعة لمركز طنطا، مسقط رأس عمرو موسى، خرج آلاف من أبناء القرية ليدلوا بأصواتهم وسط أجواء احتفالية.

ونظمت عائلة «الهرميل» التي لها صلة قرابة بعائلة «موسى» حملات كبيرة لحث الأهالي على المشاركة في الاستفتاء ووفرت سيارات مكروباص لنقل الناخبين.

وفي قرية «أبيار»، التابعة لمركز كفرالزيات، مسقط رأس الدكتور محمد البرادعي، نظمت عائلة «البرادعي» التي تعد كبرى عائلات القرية، حملات لإخراج الناخبين للمشاركة في الاستفتاء وأعلنوا تصويتهم بـ«نعم» من أجل الاستقرار والتنمية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية