شهدت مدينة السادات جريمة قتل بشعة، حيث انهال طالب على شقيقه الأكبر طعنا بالسكين ولم يتركه إلا جثة هامدة وسط ذهول أفراد الأسرة وذلك لقيام المجنى عليه بمنعه من مشاهدة التليفزيون ومطالبته إياه بالالتفات لمذاكرته. تم نقل الجثة إلى المستشفى العام وأخطرت النيابة فتولت التحقيق.
كان الرائد محمود طه، رئيس مباحث السادات، تلقى إشارة من المستشفى بوصول عبدالرحمن جمال محمد «20 سنة» طالب مصاباً بطعنات فى البطن ولفظ أنفاسه فور وصوله المستشفى.. تم إخطار اللواء حمدى الديب، مدير الأمن..
وأكدت تحريات العقيد هانى عبدالله، وكيل المباحث الجنائية، أن وراء الحادث شقيق المجنى عليه الأصغر وأنه طعنه بسكين عدة طعنات لقيامه بمنعه من مشاهدة التليفزيون لمذاكرته.. ألقى القبض على المتهم وأحيل للنيابة التى تولت التحقيق.