توافد المئات من أبناء دمياط، خاصة السيدات والفتيات، مبكرًا على لجان الاستفتاء، للإدلاء بأصواتهم على وثيقة الدستور الجديد، وسط تكثيف أمني من رجال الجيش والشرطة، وشهدت لجان المنطقة الأزهرية بكورنيش النيل بالأعصر إقبالًا ملحوظًا منذ الصباح وقبل التصويت بأكثر من ساعة.
وشهدت لجنة الوافدين بالمعهد الأزهري بدمياط تأخر التصويت بسبب عدم وصول المطبوعات الخاصة بالاستفتاء وسط تواجد عدد من المغتربين من محافظات أخرى، فيما نظم عدد من القوى الشعبية بالمحافظة لجانًا شعبية من الشباب لتعريف المواطنين بلجان الاستفتاء في الميادين وبالقرب من محيط اللجان، حاملين أجهزة اللاب توب.
وتشكلت لجان شعبية أخرى لمتابعة تحركات أنصار جماعة الإخوان المسلمين، لإحباط أي محاولة منهم لإفساد الاستفتاء أو إثارة الشغب، فيما قام حزب النور بإنشاء غرفة عمليات مركزية بأمانة الحزب لمتابعة سير الاستفتاء.
في سياق متصل نظم عدد محدود من أنصار جماعة الإخوان في قرية الخياطة وقفة لمقاطعة الاستفتاء على بعد نصف كيلو من أقرب لجنة انتخابية، مطالبين بالإفراج عن المحبوسين ورفض الدستور، رافعين «شعار رابعة».