x

متظاهرو المعارضة التايلاندية يشلّون «بانكوك» لإجبار «شيناوترا» على الاستقالة

الثلاثاء 14-01-2014 03:09 | كتب: أ.ف.ب |
بانكوك»، حيث تراص الآلاف من مرتديي القمصان الحمراء لمدة ست ساعات، من أجل التبرع بالدم الذي تم سكبه لاحقا على سلم المقر الحكومي. كان الجيش قد أظهر استعراضا للقوة أمام مبنى الحكومة، من خلال الصفوف التي لا تنتهي من الجنود المتراصة، من أجل حماية مقر الحكومة. بانكوك، تايلاند، 16 مارس 2010. 
تواصلت المظاهرات اليوم في «بانكوك»، حيث تراص الآلاف من مرتديي القمصان الحمراء لمدة ست ساعات، من أجل التبرع بالدم الذي تم سكبه لاحقا على سلم المقر الحكومي و مقر «الحزب الديمقراطي» الحاكم في تحدٍ واضح للحكومة ا بانكوك»، حيث تراص الآلاف من مرتديي القمصان الحمراء لمدة ست ساعات، من أجل التبرع بالدم الذي تم سكبه لاحقا على سلم المقر الحكومي. كان الجيش قد أظهر استعراضا للقوة أمام مبنى الحكومة، من خلال الصفوف التي لا تنتهي من الجنود المتراصة، من أجل حماية مقر الحكومة. بانكوك، تايلاند، 16 مارس 2010. تواصلت المظاهرات اليوم في «بانكوك»، حيث تراص الآلاف من مرتديي القمصان الحمراء لمدة ست ساعات، من أجل التبرع بالدم الذي تم سكبه لاحقا على سلم المقر الحكومي و مقر «الحزب الديمقراطي» الحاكم في تحدٍ واضح للحكومة ا تصوير : ديموتكس

ملأ عشرات الآلاف من متظاهري المعارضة التايلاندية الشوارع الكبرى في وسط بانكوك، الاثنين، في محاولة لـ«شلّ» العاصمة وتصعيد حملة للإطاحة برئيسة الوزراء.

ويسعى المتظاهرون إلى استقالة رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا، من أجل تشكيل «مجلس شعبي» يشرف على الإصلاحات، للحد من سيطرة عائلتها الثرية ومعالجة ثقافة المال السياسي الأوسع.

وتجمع آلاف المتظاهرين، الذين لوحوا بالأعلام على أهم تقاطعات الطرق في المدينة، وأعدوا المنصات والخيم وأكشاك الطعام المجاني.

وتوعدت حركة الاحتجاجات المنظمة باحتلال عدة أنحاء من العاصمة حتى استقالة «ينجلوك» وبعرقلة استحقاق مرتقب في فبراير تخشى أن يعيد عائلة «شيناواترا» إلى السلطة.

وقال القيادي في حركة الاحتجاج، سوثيب ثوجسوبان، «إنها ثورة شعبية».

وهذا الناشط يعتبر شخصية بارزة في المعارضة ويواجه اتهامات بالقتل في أعقاب قمع تظاهرات سياسية عام 2010 عندما كان نائبًا لرئيس الوزراء.

وقال للصحفيين، إن «ينجلوك لم تعد رئيسة الوزراء» في نظر المتظاهرين، فيما كان يقود حشدًا كبيرًا في مسيرة عبر العاصمة.

وهدّد فصيل متشدد من الحركة بمحاصرة مقر البورصة وحتى برج مراقبة المطار، إن لم تستقل رئيسة الوزراء في غضون أيام.

ويعتبر الانقسام الأهلي هذا الأسوأ منذ 2010 عند مقتل أكثر من 90 شخصًا في مواجهات في الشارع بين أنصار ثاكسين شيناوترا، رئيس الوزراء السابق، وعناصر الجيش.

لكن الجيش المعروف بدعمه الحازم للملكية ضد «ثاكسين» أكد هذه المرة أنه لن يقمع التظاهرات الأخيرة.

ويأتي ذلك فيما تستعد البلاد لنهاية حكم فاق ستة عقود لملك البلاد المريض بوميبول أدولياديج.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية