x

«أبوالفتوح» عن التصويت على الدستور: ما أشبهه بـ«استفتاءات مبارك»

الإثنين 13-01-2014 22:57 | كتب: بسام رمضان |
الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، يشير بإصبعه بعد إدلائه بصوته في استفتاء الدستور، في مدرسة ابن النفيس، بمدينة نصر، القاهرة، 15 ديسمبر 2012. يُجرى الاستفتاء على أول دستور لمصر بعد ثورة 25 يناير، على مرحلتين حيث تضم المرحلة الأولى 10 محافظات ( القاهرة، والإسكندرية، والشرقية، والدقهلية، والغربية، وأسيوط، وسوهاج، وأسوان، وشمال سيناء، وجنوب سيناء) على أن يتم الفرز في اللجان الفرعية فور انتهاء الاستفتاء في الساعة السابعة مساء

الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، يشير بإصبعه بعد إدلائه بصوته في استفتاء الدستور، في مدرسة ابن النفيس، بمدينة نصر، القاهرة، 15 ديسمبر 2012. يُجرى الاستفتاء على أول دستور لمصر بعد ثورة 25 يناير، على مرحلتين حيث تضم المرحلة الأولى 10 محافظات ( القاهرة، والإسكندرية، والشرقية، والدقهلية، والغربية، وأسيوط، وسوهاج، وأسوان، وشمال سيناء، وجنوب سيناء) على أن يتم الفرز في اللجان الفرعية فور انتهاء الاستفتاء في الساعة السابعة مساء تصوير : طارق وجيه

قال عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، في حسابه على «تويتر»، مساء الإثنين، إنه «لا يمكن الاستمرار في استفتاء الرأي الواحد، وفي ظل اعتقالات المخالفين فى الرأي والانتهاكات الأمنية البالغة، ما أشبهه باستفتاءات مبارك».

وكان حزب «مصر القوية»، الذي يترأسه المرشح الرئاسي السابق عبدالمنعم أبوالفتوح، أعلن في مؤتمر صحفي عقده، الإثنين، مقاطعة الاستفتاء على الدستور.

فيما أعلنت حركة «شباب 6 أبريل» المشاركة بمراقبة عملية الاستفتاء من خارج اللجان، رغم إعلان الحركة مقاطعتها التصويت.

وقالت الحركة في بيان صادر عنها، إنها ستراقب عملية الاستفتاء على الدستور، وترصد أي «انتهاكات» ستقع خارج اللجان أثناء عملية التصويت، وستُصدر تقارير دورية لرصد وتقييم عملية الاستفتاء، مشيرة إلى أن «قرار اللجنة العليا للانتخابات منع الحركة من مراقبة عملية الاستفتاء هدفه إبعادها عن رصد أي انتهاكات قد تقع أثناء عملية التصويت وعملية فرز الأصوات».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية