x

نظرة أخرى على رسوم الجرافيتي خلال الثورة في كتاب «جدران الحرية»

الإثنين 13-01-2014 20:19 | كتب: سناء عبد الوهاب |
غلاف كتاب جدران الحرية غلاف كتاب جدران الحرية

صدر حديثًا عن «دار الأدهم» للنشر والتوزيع كتاب «جدران الحرية.. تدوينات الحياة والثورة في مصر»، للكاتب سمير محمود، وهو مجموعة من تدوينات قصيرة يرصد خلالها الكاتب يوميات الثورة في مصر، ويشارك الكتاب في الدورة المقبلة من معرض الكتاب المقرر أن تنعقد دروته في 22 يناير الجاري.

يقول سمير محمود أستاذ الإعلام بجامعة السلطان قابوس عن كتابه: «هذا الكتاب فيه مجمل ما كتبت خلال عام عقب الثورة، يحمل مقالاتي وتدويناتي وأفكاري التي آمنت بها مصحوبة بتعليقات الأصدقاء وغير الأصدقاء الذين شاركوني في كل فكرة».

وتابع: «ربما نستفيد، ربما نعرف شيئًا، وقد نخرج منه (بأي حاجة والسلام)، لكن الرهان هو أن نبتسم ونتفاءل و(نزأطط على الآخر)، بما ورد فيه من أفكار ومناقشات».

واستكمل: «جمعت في كتابي على مدى سنة كاملة هي 2012 كل ما نشرته من تدوينات في الحياة والثورة في مصر، على مختلف جدران الحرية بأشكالها المختلفة ، سواء الجدران والحوائط المادية في ميدان التحرير وكل ميادين الحرية في مصر».

واستطرد: «الكتاب رحلة خلال عام 2012 بعد مضي عام على ثورة يناير المجيد، رحلة تتنوع محطاتها بين الفن والسياسة واللغة والفكر والثقافة وصحة ومرض وعيش وحرية البسطاء».

تحت عنوان «أكيد في مصر» كتب المؤلف ساخرًا: «استفزتني تصريحات النائب التي أعلنها تحت قبة البرلمان، وأدركت أننا أكيد في مصر، حين سمعت عن عضو في لجنة التعليم بالبرلمان يعتبر الإنجليزية مخططا خارجيا ولغة المؤامرة لتدمير التعليم على يد الكفار، ففتحت على الفور لينك مع (أبي لهب) لفهم الأساليب الحديثة لمحاربة الكفار وتعلم مكرهم ولغتهم، فنصحني بتدشين مكتب خدمات تعليمية لتعريب المفاهيم والمصطلحات واطلاق فضائية لخدمة هذا الغرض».

ومن العناوين الداخلية في الكتاب: «بحبك يا حمار، أنا مصري وأبويا مصري، الجيزاوي في سجون السعودية، أنا مش فلول، صوتك في الشيكارة أم الصندوق، موعد مع الرئيس، مرسي وشفيق.. إلبس يا شعب، حياة بلا طعم، جواز عتريس من فؤادة باطل، الضحك على الذقون، نحنوخ وحياتك نخنوخ ولآخر الأسبوع نخنوخ، الدولارات تبيح المحظورات، الإخوان إيدك منهم والقرض، فضيحة تحرش مصري عالمي، انتبه سيناء تضيع، حكومة دقنوقراط، مبارك احذر موت متكرر».

يختتم الكتاب بمخاطبة قارئه قائلاً: «أدعوكم لأن تشاركوني قراءة تغريداتي ومقالاتي وتعليقاتي وكتاباتي على (جدران الحرية)، بعد أن قدر لها أن تُجمع معاً بين دفتي كتاب».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية