قال الدكتور أسامة إبراهيم، رئيس جامعة الإسكندرية، إن الجامعة بجميع قياداتها لا يحملون أي انتماءات سياسية على الإطلاق، وإن الجامعة لن تحتاج إلى قانون التظاهر أصلاً، فتطبيق القوانين الجامعية في هذا الشأن كفيلة بالحفاظ على استقرار الجامعة والعملية التعليمية وحماية منشآت الجامعة وطلابها وأساتذتها.
وأضاف رئيس الجامعة أن مصلحة الجامعة بصفة خاصة والوطن بصفة عامة هي الهدف الذي يجمع جميع الأطراف، وأن دور الجامعة هو احتواء جميع الآراء والأفكار طالما كان التعبير عنه في إطار السلمية، وبعيدًا عن استخدام العنف والتخريب وخرق القوانين.
وأوضح «إبراهيم»، في تصريحات له الإثنين، أن الجامعة تقف بكل حزم وحسم ضد كل من يحاول خرق القوانين الجامعية وتخريب المنشآت والإضرار بالأفراد داخل الجامعة، سواء من الطلاب أو الأساتذة.
وأعلن أن الجامعة تطور برامجها باستمرار لتتوافق مع احتياجات المجتمع، حيث سيتم افتتاح كلية الاقتصاد والعلوم السياسية العام الجامعي المقبل، حيث ستدخل الخدمة التعليمية رسميًا فضلًا عن إنشاء أول جامعة أهلية لتقديم خدمة بأجر تعود على جامعة الإسكندرية ذاتها.