أثنت ما تسمى «الجبهة الوسطية لمواجهة الغلو الديني والعنف السياسي»، على خطاب المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، في ذكرى المولد النبوي الشريف.
وأصدرت الجبهة بيانًا قالت فيه إن «خطاب رئيس الجمهورية يدل على مدى إدراكه حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، ويدل على خبرة رجل قانون تمرس بالعمل السياسي ليكون على رأس دولة كبيرة بحجم مصر».
وتابعت: «حديث الرئيس عن الحاجة إلى تجديد الخطاب الديني، الذي يقضي على الاستقطاب الطائفي والمذهبي ويتخذ من الكتاب والسنة فحواه، يدل على مدى عمق فهمه الواقع المصري».
وطالبت الجبهة مؤسسات الدولة دون استثناء بالتكاتف من أجل العمل على تمرير الاستفتاء وتأمينه وتسهيل عملية إدلاء المواطنين بأصواتهم للخروج بالدستور إلى النور.