بدأت اللجنة الانتخابية بسفارة مصر بباريس، برئاسة السفير محمد مصطفى كمال، سفير مصر بالعاصمة الفرنسية، مساء الأحد، في عملية فرز أصوات الناخبين المصريين الذين أدلوا بأصواتهم على مدى الأيام الـ5 الماضية في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد.
ويقوم أعضاء السفارة واللجنة الانتخابية في هذه الأثناء بفرز الأصوات لحصر نتائج التصويت على مشروع الدستور، وذلك بعيد إغلاق صناديق الاقتراع فى الساعة التاسعة بتوقيت باريس العاشرة بتوقيت القاهرة طبقا لتعليمات اللجنة العليا للانتخابات.
ويحضر عملية الفرز عدد من أبناء الجالية المصرية ممن تم اعتمادهم متابعين لعملية التصويت، وذلك في إطار شفافية عملية الاقتراع.
وقال «كمال» إن «نسبة تصويت المصريين المقيمين بفرنسا فى الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد للبلاد تعد جيدة»، موضحا أنه «على الرغم من أن التصويت يتم بشكل مباشر، ولا يوجد تصويت بريدي فمن الملاحظ أن المواطنين الذين يقطنون في أماكن بعيدة عن المقر الانتخابي بفرنسا تكبدوا مشقة السفر، وتوافدوا بأعداد كبيرة للإدلاء بأصواتهم».
وأضاف أن «اللجان الانتخابية فى الخارج ستخطر اللجنة العليا للانتخابات بالنتائج أولا، ثم سيتم إعلان النتيجة، وسيتم وضعها على مقر اللجنة الانتخابية بالسفارة».
وشهدت الساعات الأخيرة من عملية التصويت إقبالا متزايدا من جانب أبناء الجالية المصرية بفرنسا والذين حرصوا على المشاركة والإدلاء بأصواتهم في الاستحقاق الانتخابي الأول في إطار خارطة الطريق التي تم الإعلان عنها في الثالث من يوليو الماضى بعد ثورة الثلاثين من يونيو.
ويبلغ عدد المواطنين المسجلين على القوائم الانتخابية في فرنسا 6424 بباريس و459 بمارسيليا و11 بإمارة موناكو.