x

تصاعد الخلافات مبكرًا بين المنتخبين الأول والأوليمبي

الأحد 12-01-2014 17:10 | كتب: إسلام صادق, هشام محيسن |
صورة أرشيفية لحسن فريد، نائب رئيس اتحاد كرة القدم. صورة أرشيفية لحسن فريد، نائب رئيس اتحاد كرة القدم. تصوير : عمرو عبد الله

تصاعدت الخلافات بين شوقى غريب، المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، وحسام البدرى، المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى، فى أعقاب ظهور الأخير فى الاستديو التحليلى لمباراة الأهلى مع إنبى بقناة النيل للرياضة، وعلمت «المصرى اليوم» أن شوقى غريب اشترط على اتحاد الكرة إرسال إنذار لحسام البدرى بعدم الظهور مرة أخرى فى القنوات الفضائية قبل الحصول على إذن كتابى من مسؤولى الجبلاية.

وأبدى «غريب» استياءه من ظهور «البدرى» فى الفضائيات بالمخالفة لقرار اتحاد الكرة بمنع العمل فى الفضائيات، واتهم «غريب» مسؤولى الجبلاية بالتفرقة بينه وبين البدرى بسب علاقة الأخير بمسؤول كبير رشحه للعمل فى الاستديو التحليلى بالنيل للرياضة، وقال مصدر مسؤول بالاتحاد - رفض ذكر اسمه- لـ«المصرى اليوم»: سنرسل خطاب شديد اللهجة إلى حسام البدرى نطالبه فيه بعدم الظهور فى الفضائيات قبل الحصول على إذن كتابى، وأكد المصدر أن شوقى غريب أبلغ المسؤولين بالجبلاية بأنه لن يتردد فى قبول أى عرض فضائى طالما أن الاتحاد لا يلتزم بتطبيق قراراته على المدربين، وأوضح المصدر أنه سيسلم الخطاب إلى ثروت سويلم، المدير التنفيذى، لعرضه على مجلس الإدارة فى الاجتماع المقبل يوم 19 يناير.

من جانبه، أكد حسام البدرى لـ«المصرى اليوم» أنه حصل على إذن من حمادة المصرى، عضو المجلس، المشرف على المنتخب الأوليمبى، لافتاً إلى أنه لم يتقاض أجراً مقابل الظهور فى النيل للرياضة، وفى حالة التعاقد مع أى شركة أو قناة فضائية سيحصل الاتحاد على 50٪ من إجمالى المبلغ الذى سأحصل عليه وفقاً للعقد، وأبدى «البدرى» استياءه من افتعال الأزمات لمجرد ظهوره فى النيل للرياضة، وقال: «لا أعرف من وراء الأزمة.. لكن يبدو أن الغيرة أثارته بمجرد ظهورى، كان يرغب هو فى الظهور»!.

وتهكم أحد المسؤولين فى الجبلاية على خلاف غريب والبدرى، وقال يبدو أن ارتباطهما بالمنتخبين دون عمل حقيقى وراء الأزمة، وأشار إلى أن الاستحقاق الأول للمنتخبين سيكون بعد أكثر من ستة أشهر، وقال: لا أدرى لماذا استعجل الاتحاد فى تعيين الجهازين، معتبراً ذلك إهداراً للمال العام.

ولم تتوقف الخلافات بين حسام البدرى على شوقى غريب فقط، يبل امتدت لأحمد حسن، مدير المنتخب الأول، بسبب الفيديو الذى تم تسريبه لـ«البدرى» دون علمه خلال وجوده بالاستديو التحليلى يتهكم فيه على زيادة وزنه، عدنما قال: «وزنه زاد رغم ابتعاده عن الملاعب من شهر واحد بس»، وهو ما أثار استياء مدير المنتخب الأول واشتكى لأحد المسؤولين بالاتحاد.

فى السياق ذاته، رفض حسن فريد، نائب رئيس اتحاد الكرة، المشرف على المنتخب الأول، ظهور شوقى غريب فى أى قناة فضائية، وقال: إذا أراد أن يعمل فى الفضائيات فليتقدم باستقالته من منصبه، وقال: لا يجوز أن يعمل المدير الفنى للمنتخب الأول فى أى قناة فضائية، وأوضح «فريد» أنه ليس له علاقة بموافقة حمادة المصرى لحسام البدرى على الظهور فى الفضائيات، وأكد أن «المصرى» مسؤول عن قراراته بصفته المشرف على المنتخب الأوليمبى.

وتمسك «فريد» بالتحقيق فى واقعة قيد أحمد رؤوف فى قائمة الأهلى بالمخالفة لتعليمات القيد، وفى غير مواعيد العمل الرسمية للاتحاد لجنة شؤون اللاعبين، وقال: لو ثبت تورط أحمد مجاهد، عضو المجلس، فى قيد اللاعب فسيتم استبعاده من الإشراف على لجنة شؤون اللاعبين، مؤكداً أن مجلس الإداة هو صاحب القرار النهائى، وأبدى «فريد» دهشته من تجاهل النادى الأهلى تكريم لاعبه المعتزل محمد أبوتريكة، وقال لا أعرف الأسباب، لكننى سأطالب اتحاد الكرة بتكريمه وليس لى علاقة بانتمائه السياسى.

فى شأن آخر، يبحث اتحاد الكرة فى جلسته المقبلة التنازل عن نسبة الـ15٪ من قيمة القسط الأول من بيع الدورى للتليفزيون للأندية تقديراً للظروف المالية التى تمر بها، وذلك فى حالة موافقة الجهة الإدارية على التنازل عن نسبته على أن يحصل عليها من قيمة القسط الثانى.

يأتى هذا فى الوقت الذى أعد فيه اتحاد الكرة ملفاً يؤكد فيه على قانونية بيع الدورى المصرى مقابل 70 مليون جنيه، وأكد مصدر مسؤول بالاتحاد أن المجلس استند على قانون المزايدات الذى يمنح الحق للاتحاد بالبيع بالأمر المباشر فى حالة الضرورة إذا كان العرض المالى يناسب قيمة المنتج الذى سيتم بيعه، وأوضح المصدر أنه تم رفض عرض شركة «بيرزينتيشن» التى تقدمت بعرض قدره 75 مليون جنيه بناء على توصية من أنور صالح، مدير إدارة العقود، والذى أكد أن الشركة ليس لها سابقة أعمال، وأنه تأكد أن رصيدها لا يتجاوز 130 ألف جنيه، وأن مسؤوليها اتفقوا مع بعض شركات الدعاية والإعلان لتسديد المبلغ وهو أمر لا يضمنه أحد، بخلاف عرض التليفزيون الأكثر ضمانا للاتحاد والأندية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية