قال عمرو موسى، رئيس «لجنة الـ50»، إن «الدستور يقدم خريطة جيدة نحو المستقبل فهو لا يفرق بين أحد، ويحمي حقوق المرأة ويرعاها ويسهل لها تولي أعلى المناصب في الدولة».
جاء ذلك خلال المؤتمر الحاشد الذي نظمته جبهة «مصر بلدي» في الصالة المغطاة باستاد طنطا بحضور أكثر من 10 آلاف مواطن، تحت رعاية محافظ الغربية.
وأوضح «موسى» أن «مصر دولة زراعية، والدستور أولى رعاية خاصة بالمزارعين لأنهم عماد الاقتصاد، وتعرضوا للظلم في أوقات كثيرة».
وأشار «موسى» إلى أن «التعليم في مصر سيئ، لذلك اهتم الدستور الجديد بوضع مواد تضمن تطوير العملية التعليمية ورفع ميزانية التعليم».
وأكد «موسى» أن «باب الإدارة المحلية يعد من أفضل مواد الدستور»، موضحًا أنهم في «لجنة الـ50» اهتموا بـ«المواطن الفقير واحترموا حرية العقيدة، لأن مصر دولة التسامح، جميع مواطنيها يتساوون في الحقوق والواجبات لأن مصر لن تحيا إلا بالعمل والاجتهاد والمساواة».
وأضاف: «يجب على المصريين أن يخرجوا يوم الاستفتاء ليقولوا (نعم) للدستور بأعلى صوتهم لأنه دستور لكل المصريين احترم حقوق الشهداء والفقراء والمرأة والأقليات والعمال والفلاحين».
وأوضح «موسى» أن «مصر لديها مسيرة طويلة للبحث عن الاستقرار تبدأ من الاستفتاء والانتخابات الرئاسية والبرلمانية».
وقال إن «الإرهاب يهاجم الدولة بشراسة، لذلك اهتموا بوضع مواد تحاربه وتقضي عليه».