قالت السفيرة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن صوت المرأة في الاستفتاء على الدستور «أمانة لا يجوز التفريط فيها، بعد أن ارتفع صوتها بصورة فاقت الرجال في ثورتي 25 يناير و30 يونيو»، مضيفة أن المرأة المصرية قادرة على حسم نتيجة الاستفتاء بـ«نعم»، للبدء في تنفيذ خارطة الطريق وتحقيق الديمقراطية.
ودعت رئيس المجلس القومي للمرأة المصرية، السبت، في رسالة إلى المرأة بمناسبة الاستفتاء على الدستور المقرر في 14 و15 يناير الجاري، إلى المشاركة في الاستفتاء على الدستور بكثافة، لـ«تحافظ المرأة المصرية على الحقوق والمكتسبات التي حصلت عليها في الدستور الجديد، ليفاجئ الشعب المصري بنسائه ورجاله الجميع في الداخل والخارج، يجعل من نتيجة الاستفتاء على الدستور تتوازى مع ثورة 30 يونيو والتي أشعلها 33 مليون مصري».
وأكدت رئيس المجلس القومي للمرأة أن «كل امرأة مصرية لن تتعرض لأي انتهاك أو اعتداء من أي نوع يعوقها عن الإدلاء بصوتها في الاستفتاء»، وأنها تتطلع إلى أن تشارك المرأة في يوم الاستفتاء على الدستور بشكل منقطع النظير «لتفرض نفسها بقوة على المشهد المرتقب بعد الثورة».