احتفلت وزارة التضامن الاجتماعى، أمس، بعيد الأم، بحضور الدكتور على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى، والدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية، وعدد من رؤساء الجمعيات الأهلية والمهتمين بالعمل الاجتماعى الأهلى والتطوعى.
وشهد الحفل تكريم «فايزة أحمد محمد أحمد» من القاهرة بالمركز الأول كأم مثالية على مستوى الجمهورية، بعدما نجحت فى تربية ولديها فاقدى البصر، حتى حصلا على درجة الليسانس فى الآداب، وحرصت على تعليمهما طريقة «برايل» فى الكتابة للمكفوفين، حتى أصبحا مدرسين لها.
بينما جاءت «اعتماد توفيق حسين» من محافظة 6 أكتوبر فى المركز الثانى و«حياة عبدالحفيظ مضرى» من قنا بالمركز الثالث.
وعلى مستوى الآباء المثاليين، فاز «حمدى إبراهيم رشيدى إبراهيم سليمان» من محافظة البحر الأحمر بالمركز الأول، و«محمد محمد أحمد محمود» من الشرقية بالمركز الثانى، و«حامد عبدالودود حامد غريب» من القاهرة بالمركز الثالث.
بينما فازت «نبيلة السيد حجازى» من الدقهلية بجائزة الأم البديلة و«نبيلة زكى سيد الدهان» من القاهرة بجائزة الأم الاعتبارية، و«محمد فؤاد محمد أحمد» من قنا بجائزة الأب الاعتبارى.
وحصلت «فاطمة مطاوع السيد إبراهيم الحمامصى» من قرية الطفل بالإسكندرية على جائزة المربية المثالية، و«رفعت عبود أبوسيف يوسف» من جمعية «جنود المسيح القبطية الأرثوذكسية» بالأقصر على جائزة المربى المثالى.
وحصلت «زينب برعى محمود حسن» من البحر الأحمر على جائزة الابنة البارة، و«أحمد محمد نور عبدالحميد أحمد» من الشرقية على الابن البار.
وفى مسابقة الأم التى حصل أحد أبنائها من ذوى الاحتياجات الخاصة على بطولة دولية حصلت «نادية صالح صبيح» من حلوان على الجائزة، وحصلت «أمينة محمد شفيق يوسف» على الأم المثالية للصحفيين، وهى نائبة رئيس تحرير الأهرام ولها دورها البارز فى نصرة قضايا المظلومين والعاملين فى القطاع العام، بالإضافة إلى تاريخها فى نصرة قضايا المرأة، وحصلت نجوى شهاب الدين على عبدالخالق على لقب الأم المثالية للإعلاميين ونجيبة عبدالحفيظ على الأم المثالية للقوات المسلحة، و«نهلة عبدالمنعم» على الأم المثالية للشرطة.
وشهد الحفل غياب عدد من الشخصيات العامة المكرمة عن حضور التكريم وتخلفهم عن إرسال من ينوب عنهم لتسلم الجائزة، من بينهم الكابتن حسن شحاتة والدكتورة آمال عثمان، رئيسة اللجنة التشريعية بمجلس الشعب، والدكتور محمد غنيم، رئيس معهد الكبد بالمنصورة، بينما تم تكريم الدكتورة آمنة نصير، الداعية الإسلامية، والدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية.
فى سياق متصل، نظمت وزارة الداخلية، أمس، احتفالاً داخل سجن النساء بالقناطر الخيرية، وأعلنت السماح لجميع السجناء من سجون مصر مختلفة بالحضور إلى سجن القناطر لقضاء يوم مع زوجاتهم السجينات وأطفالهم المودعين بدور الرعاية أو الموجودين خارج أسوار السجن.
والتفت السجينات وسط مظاهر الفرح والزغاريد حول أطفالهن، بينما حضرت الفنانة نيللى إلى السجن لمشاركتهن الاحتفال، وقدمت لهن النصائح بعدم العودة مرة ثانية إلى الطريق الذى إدى بهن إلى السجن، والاهتمام بتربية أبنائهن.
قدم اللواء عاطف شريف، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، الهدايا للسجينات وأطفالهن، وأعلن عن قرار وزير الداخلية منح جميع النزلاء زيارة استثنائية وصرف مبلغ 50 جنيها لكل أم، ونزيلة حاضنة بالسجون، كما تقررت مضاعفة الوجبات الغذائية لهن.
وفى المنيا، منح أهالى قرية الشرفا رضا عبدالسلام على وشهرتها «أم صابرين»، 42 سنة، لقب الأم المثالية، واعتبروها صورة مشرفة للمرأه الصعيدية عندما تحدت ظروف المرض والأوضاع المادية الصعبة بعد وفاة زوجها ونجحت فى تربية بناتها الأربع، بعدما قررت العمل كسائق سيارة نصف نقل.
وقالت رضا لـ«المصرى اليوم» بعد اختيارها من قبل الأهالى: «توفى زوجى عام 1995، وترك لى أربع بنات، وسيارة نصف نقل مستحق عليها ديون فى شكل أقساط شهرية قيمتها 38 ألف جنيه، فتعلمت القيادة وعملت سائقة على السيارة التى تركها زوجى وأصبح اسمى داخل القرية (الأسطى أم صابرين)، وتمكنت خلال سنوات من سداد جميع الأقساط، وتعليم بناتى فى مختلف المراحل الدراسية».
وبينما طالبت «الأسطى أم صابرين» السيدة سوزان مبارك بتوفير وحدة سكنية لها، وفرصة عمل لابنتها الكبرى، عبرت عن استيائها من موقف أهل زوجها الذين رفضوا إعطاء بناتها حقوقهن فى الميراث، بحجة «أنهن بنات»، على حد قولها.